2025-08-28 - الخميس
ترامب يهدد: لدي أوراق لتدمير الصين nayrouz والد أحمد الشرع يكشف تفاصيل صادمة عن إبلاغه بمقتل ابنه وغيابه الطويل nayrouz باستثناء أمريكا.. كافة أعضاء مجلس الأمن يدعون إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط للحرب في غزة nayrouz رصاص مجهول يطيح بـ”الصندوق الأسود” لتنظيم القاعدة في اليمن.. ماذا حدث؟ nayrouz "فراس يوسف "يتألق بالنجاح في الثانوية العامة nayrouz مبروك النجاح للابن الغالي عمار عدنان nayrouz ألف مبروك النجاح للطالب مهند سليم العدينات nayrouz ثقافة الطفيلة ترعى المحطة الثانية عشرة لنادي شعراء الطبيعة/هايكو الأردن في نشر شعر الهايكو nayrouz عاجل ...الدفاع المدني يتعامل مع انفجار أسطوانة غاز في النصر nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 28-8-2025 nayrouz الجيش الإسرائيلي ينفّذ إنزالًا في ثكنة عسكرية بريف دمشق nayrouz الملك: زيارة مثمرة لكازاخستان التي تشهد تقدما ملحوظا nayrouz "مرآة الظل".. الرواية الأولى لشذى الطراونة تترقب الإطلاق قريبًا nayrouz المستشفى الميداني الأردني في شمال غزة يستقبل 1765 مراجعا nayrouz تنويه مهم من أمن الجسور لمستخدمي جسر الملك حسين nayrouz وزير الخارجية الإسرائيلي: لن تكون هناك أبدا دولة فلسطينية nayrouz ضبط 350 كيلوغرامًا من اللحوم الفاسدة بالزرقاء nayrouz البيضاء تحتفل بزفاف الطيار عبدالله الهملان الدعجة بحضور حاشد وفرحة عامرة..." صور وفيديو " nayrouz القرالة يكتب :المخابرات العامة… ذاكرة الدولة وحارسها الأمين nayrouz المختار محمد بدر الفايز يهنئ شقيقه فندي الفايز بنجاح ابنته لميس في الثانوية العامة nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 28-8-2025 nayrouz مقـ.ـتل العـدَّاء الفلسطيني علام العمور برصـ.ـاص الاحتـ.ـلال الإسـ.ـرائيلي في غـ.ـزة nayrouz الفايز يعزي العدوان بوفاة الحاج موسى مصطفى الذراع nayrouz يوسف هويمل الهيايسه الحجايا "ابو خالد" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب فلاح عبد الفتاح الشرايعة nayrouz الحاج محمد البشير المرعي الخوالده " ابو عمر." في ذمة الله nayrouz حادث سير يؤجل زفاف شاب في المفرق ويصيب اثنين آخرين nayrouz الذكرى العاشرة لرحيل الطفل راكان عمر العقاربة (ابكيت الكبير قبل الصغير) nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 27-8-2025 nayrouz وفاة العقيد الركن علي محمد بني عواد الدفن في بلدة عنبه nayrouz شومه عبطان سالم الرقاد في ذمة الله nayrouz الحاج المهندس فيصل علي صالح في ذمة الله nayrouz وائل عصفور في ذمة الله nayrouz وفاة الشيخ عوض سالم الطراونه nayrouz الرائد المتقاعد تميم جمعة الضلاعين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن الثلاثاء 26 آب 2025 nayrouz العميد المشاقبة يشارك في تشييع جثمان العقيد المتقاعد شحادة عطيوي المكانين ...صور nayrouz وفاة الشابة جودي مهيار بعد أيام من رحيل والدها بحادث سير مأساوي nayrouz وفاة شقيقه العميد المهندس معمر كامل حدادين nayrouz وفاة المقدم المتقاعد سليم الهزايمه " ابو نعمان" شقيق العميد المتقاعد ضرار خلف الهزايمة. nayrouz

استوصوا بالنساء خيرًا

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بلال رامز بكري
يزخر القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بالتوصيات والأوامر بحسن معاملة النساء وإسداء المعروف لهنّ واحترام مكانتهنّ. فالقرآن الكريم فيه سورة النساء، وفيه سورة الطلاق، وفيه الآيات التي تضع النساء على قدم المساواة مع الرجال في التقوى والعبادة: الصائمون والصائمات، المتصدقون والمتصدقات، الحافظون لفروجهم والحافظات…

والرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام الذي قال في حديثه: "استوصوا بالنساء خيرًا" لم يغفل عن ذكر المرأة في حجة الوداع العظيمة ووصّى المسلمين خيرًا بالنساء. وحين سأله أحد الصحابة رضوان الله عليهم عمن هو خير المؤمنين، قال عليه الصلاة والسلام: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" (صحيح الترمذي).

والأهل هنا تأتي بمعنى الزوجة بشكل خاص، ولذلك نقول عن الرجل عندما يتزوج إنه "تأهّل" وإنه "متأهّل"، وهذا ما نراه في الوثائق الرسمية اللبنانية على سبيل المثال لا الحصر: يقال عن الرجل المتزوج إنه "متأهل". والسيرة النبوية الشريفة مليئة بالوقائع والأحداث التي تظهر المعاملة الفائقة الكرم والإحسان التي كان عليها الرسول عليه الصلاة والسلام مع نسائه. ويؤثَر عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: حبب إليّ من الدنيا النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة".

في الأسبوع الأخير، علمنا عبر المواقع الإخبارية على الشبكة العنكبوتية عن جرائم مروّعة راح ضحيتها نساء شابّات ظلما وعدوانا. فمسلسل الجرائم بدأ في مصر المحروسة، حيث أقدم طالب في كلية الآداب بالمنصورة على ذبح زميلته على مدخل الجامعة. الخبر المشؤوم الثاني كان من الأردن، حيث أقدم شاب على قتل شابة طالبة جامعية في كلية التمريض بإطلاق النار عليها بواسطة مسدس، ثم سمعنا عن أردني قتل زوجته بطعنات قاتلة في سيارتها بمدينة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، وانتهى بنا المطاف المفجع في مصر المحروسة مجددا، حيث عثر على جثة مذيعة في فيلا تابعة لقاضٍ ذي منصب مرموق، والمتهم الرئيسي في جريمة قتل الإعلامية زوجها، أي القاضي نفسه صاحب الفيلا!

كلها جرائم فظيعة لا تكفي كل كلمات الاستنكار لإدانتها، ولا توجد أي أسباب تخفيفية لتسويغ أو تقبل شناعة ما قام به المجرمون. وهنا لا بد لنا أن نسأل: هل هي حوادث معزولة في الوطن العربي؟ أم أننا قد آن لنا أن ندق ناقوس الخطر، وأن نمتلك شجاعة الاعتراف بأن هناك ظاهرة، باتت مقلقة وتتطلب علاجا حكيما ورفيقا.. وحازما، وهي ظاهرة العنف ضد النساء.

إن هذه الظاهرة -في الواقع- لا يمكن إغفالها ولا تجاهلها، وهي ليست إلا جزءًا من كل، وصورة جانبية من مشهد مأساوي كامل. فما يشهده الوطن العربي ودنيا المسلمين من نكبات وأزمات وويلات ومصائب، من حروب وظلم وحكومات استبدادية، يزعزع الأسس الأخلاقية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمجتمعات، ويجعلها مرتعا خصبا للآفات. وهنا نوجّه أصابع الاتهام للأنظمة الاستبدادية في أوطاننا العربية والإسلامية، ونحمّلها مسؤولية كل هذا التردّي والانحطاط الذي تشهده مجتمعاتنا المريضة، فالاستبداد هو رأس الداء وأصله، وكل ما نشاهده من علل في كل مناحي المجتمعات ما هو إلا عوارض بسيطة من داء الاستبداد.

فعندنا مشايخ السلطان ووعاظ السلاطين، بعضهم يذهب إلى إدانة الضحية وإلى تقديم براءة ذمة المجرم. وهنا نذكر شيخا معروفا في مصر، ظهر في تسجيل على فيسبوك مباشرة بعد جريمة المنصورة التي ذكرناها أعلاه، ليلوم الضحية التي خرجت دون حجاب! وهذا المذهب هو عين مذهب هؤلاء الذين أخذهم التشدّق كل مأخذ حين استشهاد مراسلة الجزيرة في فلسطين شيرين أبو عاقلة، فذهبوا إلى نقاش جواز الترحم عليها من عدمه ونسوا ما أقدم عليه الصهاينة من جريمة شنعاء!

ولا ننسى في المقلب الآخر، وعلى النقيض من وعاظ السلاطين: الجمعيات النسوية ومعها المروّجون للرذائل والقبائح والموبقات في مجتمعاتنا وفي كافة مجتمعات الأرض. فتحت ذريعة الحرية، تذهب هذه الجمعيات إلى الدعوة لدكّ أسس الأسرة وتقويض بنيانها، وتقيم حملة هوجاء لا تبقي ولا تذر على كل ما هو جميل وقويم وعادل.

مجتمعاتنا بين فكيّ كمّاشة: الاستبداد وخدمه من وعاظ السلاطين والإعلام ورأس المال المتوحش، والجمعيات الغربية الهوى والتوجّه التي تأتينا بجلود الضأن لكن قلوبها قلوب الذئاب.

أيها المسلمون والعرب، لا تنسوا قول نبيكم ورسولكم عليه أفضل الصلاة والسلام: "استوصوا بالنساء خيرا".

أيها المسلمون والعرب، استوصوا بالإنسان خيرا.