نيروز الإخبارية : احتفلت جامعة فيلادلفيا بتوزيع جوائز التميز والابداع على الفائزين في جوائز جامعة فيلادلفيا. وقد رعى معالي الأستاذ الدكتور مروان كمال في المركز الثقافي الملكي حفل إعلان نتائج الجوائز وفي بداية الحفل أشار الأستاذ الدكتور معتز الشيخ سالم رئيس الجامعة إلى إن الاحتفال والذي تضمن ستة مجالات هي التأليف والترجمة والاختراع وبرمجيات الحاسوب والفنون والطاقة المتجددة، يأتي بعد توقف فرضته جائحة كورونا. وأكد على أهمية تحفيز الإبداع في الأردن وفي الأقطار العربية في جميع المجالات كشرط من شروط النهوض والتقدم. وأضاف أن الثقافة المجتمعية ازاء العلوم والتكنولوجيا والإبداع لا زالت متواضعة تماما، وحجم الاختراعات والتأليف والترجمة في العلوم والإنسانيات والتكنولوجيا في جميع الأقطار العربية لا زال ضعيفاً ومتخلفاً عن كثير من الأمم الناهضة والمتقدمة ولا يتعدى (100) كتاب واختراع واحد لكل مليون من السكان، في حين يبلغ الرقم عشرات الاضعاف في الدول المتقدمة. وهذا يضع مسؤولية على العلماء والباحثين والمخترعين وكذلك على الجامعات ووزارات الثقافة والتعليم والتعليم العالي ومؤسسات المجتمع المدني لدعم نشر الكتب والأعمال الجادة والبحوث وتحفيز ودعم الاختراعات بدلاً من ترك الأمر لآليات العرض والطلب".
وأضاف "علينا متابعة ماذا يقرأ الشباب في عصر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ؟ وأي الأفكار أو المؤلفات أو المترجمات تصل إليهم؟ وأي أعمال إبداعية تتاح لهم لتكشف طاقاتهم وتستخرج أفضل ما لديهم ؟ وهنا نقول: لا يمكن الخروج من هذه الحالة دون وضع برامج وطنية تنفق على العلم والتعليم بسخاء وتساعد على إعادة الحياة للفضاء العلمي والتكنولوجي والثقافي والإبداعي، كما أنه لا يمكن إحداث التغيير المنشود والارتقاء بالمجتمع ووضع العلم والإبداع في خدمة التقدم دون توافر تعليم متنوع ومتجدد ومعمق ودون تأليف وترجمة شاملة بعيداً عن مفهوم تخصص العلمي والأدبي"، ودون تأليف وترجمة شاملة. ولا يمكن التقدم بالمجتمع وحل مشكلاته المعقدة دون العلم والثقافة والفكر والفلسفة والتكنولوجيا ودون أن ينخرط الأكاديميون والمفكرون والعلماء والمهنيون في العمل خارج المكاتب والكتب المقررة يرافقهم الشباب في كل مرحلة من المراحل للبحث عن حلول للمشكلات القائمة.
وقدم الاستاذ الدكتور علي محافظة رئيس لجنة "جائزة احسن كتاب" كلمة باسم لجان الجوائز أكد فيها على أهمية تكريم المتميزين من أبناء وبنات بلدنا وأشاد بالدور الذي تقوم به جامعة فيلادلفيا في هذا الشأن. ثم ألقى كل من الدكتور احمد السلايمة والآنسة سعاد الصحصاح كلمة باسم الفائزين. وكما جرت العادة فإن جامعة فيلادلفيا تلتزم بتكريم شخصية متميزة في كل إحتفال وكان التكريم لهذا العام للأستاذ الدكتور مروان راسم كمال كشخصية علمية وأكاديمية متميزة على المستوى الوطني والعربي.
ويأتي الاهتمام والمثابرة على هذه الجوائز تأكيدا لدور الجامعة في إبراز وتحفيز الإنجازات العلمية والثقافية والتكنولوجية التي تلعب دورا ملحوظا في تطوير المجتمع الأردني بوجه خاص والمجتمعات الأخرى على الصعيدين الإقليمي والدولي بوجه عام، وانسجاما مع رسالتها في أن تكون واحدة من المؤسسات العلمية المتميزة والتزامها الدائم والكامل بتنفيذ الجودة والنوعية والحداثة.وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات والدروع التذكارية على الفائزين بجوائز فيلادلفيا وكانت على النحو التالي:
جائزة أحسن كتاب
1-العلوم الانسانية
تقرر منح الجائزة مناصفة لكل من :
المهندس "مهند عارف النابلسي" عن كتابه "أدب الخيال العلمي" الأستاذ الدكتور خالد احمد الحمزة" عن كتابه " هذا هو الفن"