نيروز الإخبارية : ان تكون من الأوائل شيء جميل، لكن ان تكون متميزا هو الاجمل ليست الأولى فقط ولكنها المميزة من بين لاعبات كثر برزن في مجال الرياضة فهي اول لاعبة اردنية في رياضة الجمباز الايقاعي والذي تم إدخاله الى لعبة الجمباز الأردني مؤخرا.
سارة صباح اول لاعبة اردنية في الجمباز الايقاعي اذ تبلغ من العمر خمسة عشر ربيعا، ابتدأت رياضة الجمباز منذ نعومة اظافرها وهي في سن الرابعة وبتشجيع من والدتها مصدر الهامها كيف لا وهي الام واللاعبة السابقة في الجمباز والتي حققت مراكز متقدمة في بطولات محلية ودولية.
وتعد السيدة أولجا فاروشكينا والدة اللاعبة سارة اول من زرعت بذور الجمباز الايقاعي في الكويت لتنتقل الى الأردن بعد النجاح الكبير الذي حققته مع نخبة من اللاعبات هناك.
تقول سارة: " لطالما كان الجمباز شغفي ولطالما أحببت هذه الرياضة، وكان طموحي الأكبر هو تمثيل بلدي الأردن والذي يعد بمثابة حلم تحقق".
كثيرة هي الصعوبات التي واجهت سارة خلال مسيرتها في رياضة الجمباز الايقاعي ولعل ابرزها هو التفرغ الرياضي والتدريب بشكل يومي لعدة ساعات إضافة الى الموازنة مع المدرسة والتحصيل العلمي، الا ان هذه الصعاب تزول مع الدعم الكبير من قبل عائلتها واصدقائها والذين كانوا متواجدين دوما من اجلها، ويدعمونها في كل خطوة تخطوها نحو النجاح.
سارة شاركت في العديد من المحافل الدولية والعربية، الا ان أعظم إنجاز بالنسبة لها هو حصد خمس ميداليات في البطولة العربية والتي أقيمت في تونس 2019 ، حيث تعد من البطولات المفضلة لدى سارة كونها أول بطولة مثلت فيها الأردن وفازت بثلاث فضيات وبرونزيتين .
للجمباز الايقاعي اثر كبير في أسلوب حياة سارة فهي تقضي يومها بين المدرسة والجمباز حيث أفادت نجمة الجمباز الايقاعي بأنها تقضي ما بين ثلاث الى اربع ساعات يوميا في التدريب عدا يوم الجمعة الذي يعد يوم راحة بالنسبة لها، ولذلك يقع على عاتقها إيجاد وقت كاف للدراسة وإدارة اوقاتها بشكل فعال لتبقى في المقدمة في الدراسة كما هي في الجمباز الايقاعي.
طموحها كبير رغم التحديات والصعوبات الا انها تسعى بجد لحصد ميداليات عديدة من خلال المشاركة والمنافسة في البطولات الدولية المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي للعبة إضافة للبطولات العربية والعالمية.