كتب عثمان القريني..

المنشأ أردني والهوى عربي والمبدأ قومي .. 

هو الرابط والحاضن والموحد .. 

إنه التاريخ والعراقة والمجد التليد .. 

الفيصلي النسر الأزرق الذي حلق ويحلق وسيحلق حيث لا يجرؤ أحد في مجاراته محليا وعربيا وأسيويا .. نبارك له عيده أل "90" الميمون حيث ساهم في ظهور كرة القدم في المملكة الأردنية الهاشمية وبذل بسخاء وأعطى بذكاء .. حتى تصل اللعبة لما وصلت إليه حتى هذه اللحظة .. وفي جعبته ما زال هناك الكثير .. 

الفيصلي بكافة رجالاته الأوفياء والمخلصين سواء الذين رحلوا لدار الأخرة .. رحمة الله عليهم .. أو من الأحياء الذين خدموه ويخدومه حاليا من إداريين ومدربين ولاعبين وجماهير عريضة كبيرة موجودة في جميع أنحاء العالم .. نقول عيد سعيد وعقبال المليون عام .. 

الفيصلي "الزعيم" .. البيت الحاني .. يبقى مصدر فخر وإعتزاز .. 

على مدار ثمانية أيام متتالية وإعتبارا من اليوم وحتى الخامس والعشرين من الشهر الحالي .. نتشرف أن نكون مع عشاق السباحة مع نهائيات بطولة العالم في بودابست والتي يشارك بها 144 دولة وذلك في السابعة مساء بتوقيت الأردن عبر بي إن سبورتس أربعة ..