الماش هو أحد أنواع النباتات التي تنتمي لعائلة البقوليات، وهو عبارة عن حبوب خضراء اللون، تشبه إلى حد كبير البازلاء، ويمكن استخدامه كحبوب كاملة أو إدخاله في إعداد وجبات أخرى، يمتلك طول يتراوح بين 13 إلى 130 سنتيمتر، ويُزرع بشكل واسع في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
يرجع أصل الماش إلى الهند، ولكنه انتشر بكثرة في العديد من الدول الأخرى مثل الولايات المتحدة والصين وأستراليا وكندا وإندونيسيا وباكستان والفلبين، واستعمل في الطب الصيني منذ القدم لعلاج الكثير من الأمراض، لما يحتويه من قيمة غذائية عالية.
يمتلك الماش أسماء متعددة ومختلفة حسب كل دولة، مثل فول الصويا الأخضر، فاصوليا المونج، غولدن غرام، الادمامي، المج، المجاج، المجة، اللوبياء الشعاعية، الاقطن، بقلة الماش، بالإضافة إلى الكشري الأخضر.
وتوفر حبوب الماش الكثير من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، حيث يحتوي على نسبة عالية من البروتينات والألياف والفيتامينات والمعادن والمركبات المختلفة مثل مضادات الأكسدة، فيتامين سي وفيتامين ب وفيتامين أ وفيتامين هـ وفيتامين ك، الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والمنغنيز والنحاس والمغنيسيوم، فضلا عن أنه منخفض الدهون والسعرات الحرارية وخالي من الكوليسترول.
فوائد الماش
دعم صحة القلب
يلعب الماش دورًا هامًا في الحفاظ على صحة القلب، لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والخصائص المقاومة للالتهابات، التي تعمل على تقليل مستويات الكوليسترول الضار، رفع نسبة الكولسترول الجيد، محاربة الجذور الحرة، والوقاية من تأثيرها على الخلايا والأنسجة، ما يمنع تراكم الكوليسترول في جدران الشرايين والأوعية الدموية، ويحمي من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين بالنوبات القلبية وتصلب الأوعية الدموية.
ضبط ضغط الدم
يساعد الماش على ضبط مستويات ضغط الدم بشكل طبيعي في الجسم، بفضل العناصر الغذائية الهامة الموجودة به خاصة الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم، التي تعمل على تخفيض ضغط الدم المرتفع، والسيطرة عليه، ما يساهم في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تحسين الهضم
يساهم محتوى الماش العالي من الألياف الغذائية في تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل مثالي، خاصة ألياف البكتين التي تعمل على تنظيم حركة الأمعاء، تحفيز نمو البكتيريا النافعة داخلها، ما يحسن عملية الهضم ويقلل من التعرض لعسر الهضم والحموضة، وبالتالي الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، كما أنها وجبة مثالية لمن يعانون من آلام في المعدة، أو صعوبة في هضم الطعام.
محاربة السكري
يعمل الماش على تقليل مستويات السكر المرتفعة في الدم، وتنظيمها بسكل طبيعي، لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف والبروتينات، التي تساعد على إبطاء إطلاق السكر إلى مجرى الدم، وبالتالي إبقاء مستوياته منخفضة، خاصة لدى المصابين بمرض السكري، بالإضافة إلى أنه يساهم في علاج السكري من النوع الثاني.
فقدان الوزن
تلعب حبوب الماش دورًا فعالاً في إنقاص الوزن الزائد، بفضل محتواه العالي من الألياف الغذائية والبروتينات، التي تعمل على تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء لفترات طويلة، كبح الشهية وتقليل كمية الطعام، ما يساهم بشكل كبير في الحد من الشعور بالجوع وبالتالي فقدان الوزن، كما أنه يقلل من كمية السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص على مدار اليوم، ما يساعد في حرق الدهون المتراكمة في الجسم وخسارة الوزن الزائد.
علاج الأمراض المزمنة
الماش غني بمضادات الأكسدة القوية التي تحارب الجذور الحرة الضارة التي تصيب الخلايا، وتمنع نموها داخل الجسم بشكل فعال، ما يقي من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والسكري، كما أنها تعالج الأنسجة والخلايا التالفة جراء التعرض للشوارد الحرة.
الوقاية من أمراض الدماغ
يحتوي الماش على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والبروتينات والفيتامينات الضرورية لصحة الدماغ، التي تقي من الأمراض المرتبطة مع التقدم في العمر مثل الخرف والزهايمر، كما أنها تمنع تراكم مادة الهوموسيستين التي تمنع وصول الدم إلى الدماغ، وتعيق إفراز الهرمونات التي تساعد على تنظيم المزاج، وتقضي على الشعور بالقلق والاكتئاب، ما يحسن الحالة المزاجية والنفسية.
زيادة الطاقة
يساعد الماش في تعزيز مستويات الطاقة في الجسم، لاحتوائه على نسبة عالية من البروتينات والمعادن الهامة خاصة الحديد، الذي يؤثر نقصه في الجسم بشكل سلبي وتقل قدرة الجسم على إنتاج الطاقة.
ومن الفوائد الأخرى للماش:
يساعد الماش في الوقاية من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات خاصة سرطان البروستاتا والثدي.
يدعم صحة العظام ويقيها من الإصابة بالهشاشة والضعف، كما أنه يزيد من كثافتها خاصة مع التقدم في السن.
يحارب الالتهابات التي تصيب مناطق مختلفة في الجسم مثل آلام العضلات والتهابات المفاصل.
يحسن من قدرة الذاكرة ويزيد عملية التركيز ويقوي الدماغ في العمليات المعرفية والإدراكية.
يلعب دورًا هامًا في تحسين جودة النوم، ويخفف أعراض ما قبل الدورة الشهرية.
يحافظ على صحة الكبد ويدعم وظائفه بشكل صحي وسليم.
يساهم في الحفاظ على صحة الحامل وجنينها ويقيه من الإصابة بالعيوب الخلقية.
يساعد في دعم صحة اللثة ووقايتها من التعرض للالتهابات.
يعمل على تجديد خلايا الجلد ويحارب ظهور علامات الشيخوخة خاصة البقع والتجاعيد.
يقاوم العدوى البكتيرية والفطرية بفضل خواصه المضادة للالتهابات، ما يقي من الإصابة بقرح المعدة.
الماش للتسمين
يلعب الماش دورًا فعالاً في التسمين وزيادة الوزن بشكل طبيعي، بفضل محتواه العالي من المغذيات الطبيعية مثل الفيتامينات مثل فيتامين "ك، أ، ج، ب 3، ب 5، ب 6، ب 12"، المعادن مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، المنغنيز، الفوسفور، البوتاسيوم، الزنك، النحاس والحديد، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية والبروتينات، والكربوهيدرات، وحمض الفوليك.
ويساعد الماش على تسمين الجسم، لاحتوائه على المصادر النباتية للبروتين، والأحماض الأمينية الأساسية، وأيضًا ألياف البكتين التي تعمل على تنظيم حركة الأمعاء، و تسريع هضم الطعام، ما يعزز من الشعور بالجوع والرغبة في تناول كميات كبيرة من الطعام.
ويمكن استخدام الماش في تسمين الجسم وعلاج مشكلة النحافة، عن طريق إضافته إلى بعض العناصر الغذائية التي تعمل على تزيد من الوزن مثل الحليب والحلبة والتمر والعسل والشوكولاتة.
فوائد الماش للعظام
يساعد الماش على وقاية العظام من الضعف والهشاشة، لاحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم الضروري لصحة العظام.
يعزز الماش من امتصاص عنصر الكالسيوم من الغذاء، ما يحمي العظام من الضعف والكسر.
يحتوي الماش على نسبة عالية من الفوسفور، الضروري لبناء العظام وتعزيز صلابتها.
يزيد الماش من كثافة العظام بفضل البروتينات الموجودة به التي تدعم تكوين الأنسجة الضامة للعظام، وبنائها بشكل صحي وسليم.
يساهم الماش في تسريع التئام الكسور وتقوية العظام.
فوائد الماش مع الحليب
يعمل الماش مع الحليب على تخفيف الشعور بالألم، خاصة آلام العظام والعضلات.
يحمي الماش مع الحليب الجنين من الإصابة بالتشوهات الخلقية.
يحافظ الماش مع الحليب على صحة البشرة ويحارب ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة عليها.
يحسن الماش مع الحليب من صحة الجهاز الهضمي ويعالج مشاكله المختلفة.
يساعد الماش مع الحليب على تنظيم مستويات ضغط الدم ومنع ارتفاعها.
يساهم الماش مع الحليب في تنشيط المعدة والأمعاء، وتجديد خلايا الجلد.
يقي الماش مع الحليب من خطر الإصابة بالأورام والسرطان.
يدعم الماش مع الحليب مهارات التعلم والتركيز وينشط خلايا المخ بشكل فعال.
يمنع الماش مع الحليب الإصابة بنزيف الدم، ويقوي الأعصاب.
فوائد الماش للنفاس
يساهم الماش في تسريع شفاء الرحم بعد عملية الولادة.
يساعد الماش في تجديد أنسجة الرحم خلال عملية النفاس.
يعمل الماش على إمداد النفساء بالعديد من العناصر الغذائية الضرورية لاستعادة صحتها مرة أخرى بعد عملية الولادة.
يلعب الماش دورًا هامًا في تنظيم هرمونات جسم المرأة بعد الولادة.
يعزز الماش من إدرار الحليب للمرأة النفساء.
فوائد الماش للتنحيف
يساعد الماش في منح الشعور بالجوع لفترات طويلة، لاحتوائه على نسبة عالية من البروتينات والألياف المثبطة هرمونات الجوع.
يحتوي الماش على البروتينات الهامة التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة له لممارسة أنشطته اليومية دون الشعور بالتعب والإجهاد.
يقلل الماش من كمية السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص على مدار اليوم، ما يساعد بشكل كبير في خسارة الوزن.
يساهم الماش في حرق الدهون المتراكمة في مناطق معينة من الجسم، خاصة البطن والأرداف.
يدخل الماش في العديد من الحميات الغذائية الهادفة إلى إنقاص الوزن الزائد.
يحفز الماش من عملية التمثيل الغذائي في الجسم، مما يسرع عملية التنحيف.