2025-09-11 - الخميس
موافقة أمريكية على صفقة صواريخ مع فنلندا بأكثر من مليار دولار nayrouz 20 ألف أسرة في برلين بدون كهرباء بعد حريق متعمد nayrouz كندا تقترب من الاعتراف بفلسطين وتراجع علاقاتها مع إسرائيل nayrouz توتر بريطاني – إسرائيلي متصاعد حول غزة وخطة الاعتراف بالدولة الفلسطينية nayrouz أسعار النفط ترتفع أكثر من دولار بعد تصاعد التوترات العالمية nayrouz منظمة الصحة العالمية تؤكد عزمها البقاء في مدينة غزة nayrouz اجتماع بمجلس الامن اليوم لمناقشة عدوان اسرائيل على قطر nayrouz الحجايا والشتويين يتابعان مع "التدريب المهني" مستجدات أكاديمية الحسا nayrouz منصة RYS الدولية تستنكر العدوان الإسرائيلي على أراضي قطر nayrouz البيايضة يكتب :الإشاعة أخطر من الصاروخ!!!! nayrouz روسيا تكمل تصنيع صاروخ "سويوز-5" الفضائي الجديد nayrouz كوناتي يرفض التجديد مع ليفربول تمهيدا للانتقال الى ريال مدريد nayrouz اعلان صادر عن وزارة التربية والتعليم nayrouz الإمارات تمنع الكيان من المشاركة في مؤتمر أمني بدبي nayrouz أجواء معتدلة في اغلب المناطق اليوم و غدًا nayrouz الحسبان يتفقد شوارع سحاب تمهيدًا لشمولها في عطاءات التعبيد القادمة nayrouz تراجع مبيعات الكهربائيات بالأردن .. القطاع يواجه موسم nayrouz بعد 14 عاماً.. إثيوبيا تفتتح سدّ النهضة رسمياً وسط اعتراض مصري وسوداني! nayrouz واشنطن تعرض 15 مليون دولار مقابل معلومات عن شبكة تمويل نفطية للحرس الثوري الإيراني nayrouz وفاة أقدم محارب يمني ضد الدولة العثمانية عن عمر 132 عامًا nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 11-9-2025 nayrouz عامر زردة يكتب كلمات حزينة ومؤثرة في وفاة المقدم عاطف حديثات nayrouz شكر على تعاز بوفاة المرحوم الحاج أحمد ذياب الجبور nayrouz سعود محمد القعود "ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz وفاة الشابة خوله هلال عيد الجبور nayrouz الحاج اسماعيل السالم الحمدان الخرابشه في ذمة الله nayrouz وفاة مواطن وأبنائه السبعة بحادث في السعودية nayrouz رحيل رجل الأعمال السعودي الشيخ محمد الزامل nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 10 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد الراشد الدعسان الدعجه "أبو عاطف" nayrouz وفاة الحاج "عبدالكريم نمر سليم طبلت "أبو العبد " nayrouz وفاة محمد احمد الكاساني " ابو احمد" شقيق المهندس أسامة nayrouz محمد العجلوني في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب المهندس احمد محسن شخاترة nayrouz وفاة الشاب ايمن محمد شكور nayrouz القوات المسلحة تنعى العريف حمزة الشوملي الذي توفي أثناء الوظيفة الرسمية nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 9-9-2025 nayrouz وفاة موظف الأمن في جامعة اليرموك محمد التميمي إثر نوبة قلبية حادة nayrouz الحاج عبد الفتاح موسى الجبعة في ذمة الله nayrouz وفاة المقدم المتقاعد عاطف حرب الحديثات ابو بلال. nayrouz

وَيبقَى حبُّ الناس .. (بالروح بالدم نفديك يا شرين)

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


القس سامر عازر

رصاصةُ حقد غادرة أرادت تصفية صحفية كان سلاحها قوة الكلمة ونقل الخبر بصدق ومهنية عالية رغم كل المخاطر التي تحدق بهذه المهنة وخصوصا في أرض القداسة والفداء وأرض الإسراء والمعراج، على خلاف كثرين ممن يتنطحون بكل أفعال التنظير والإستعراض من غير تقديم قشة صغيرة تخدم الأوطان والإنسان والتخفيف من جراحات الناس وآلامهم.

هذه الرصاصة الغادرة أرادت أن تضع حدا لحياة شرين أبو عاقلة التي بذلتها في سبيل عدالة القضية الفلسطينينة ونقل معاناة الفلسطينيين للعالم أجمع، وقد شكلت شيرين مصدر أرق وإزعاج بمهنيتها وتفانيها وتغطيتها لكل الاحداث الجسام التي حاولت تركيع الشعب الفلسطيني البطل، شعب الجبارين، المناضل والمرابط على أرض الآباء والأجداد، والمنافح والمدافع عن عروبة فلسطين وعن مقدساتها الإسلامية والمسيحية التي شكلت عبر الأزمان عقدة لدى المحتل الذي لن يكل في زرع الفتنة بين صفوف أبناء الشعب الواحد الممزوج بتراب وطين هذه الأرض المقدسة التي تفوح بعبق القداسة والطهر والخلاص، وبإستخدام ضعاف النفوس ممن يحاولون حرف البوصلة عن مسارها وبث سموم الفرقة الطائفية والدينية وروح العنصرية البغيضة ورائحة التكفير والفتن وعدم جواز الترحم على الآخر شريك الوطن والإنسانية وعبادة الله الواحد الأحد الذي لا إله الا هو، الضابط الكل، رب الجميع، والذي لا محاباة عنده مهما تعددت وتشعبت طرق وأساليب العبادة فهو إذ يريد أن يعبده الجميع أولا وآخرا بالروح والحق..

فرصاصة الإغتيال هذه نالت حقا من جسد شرين فورا وهشمّت دماغها وجمجمتها فسقطت على الأرض التي أحبتها وعشقتها وعشقت أهلها وشعبها في كل أرجاء فلسطين، ولكن هذه الرصاصة الغادرة فتحت سِفراً جديداً في حياة الشهيدة شرين أبو عاقلة وهو سّر محبة الناس لها والتي لن تنتهي بمفارقة الروح الجسد بل تبقى وتدوم إلى الأبد.

 وهذه المحبة وهذا التفاني وهذه التضحية قد وحَّدت كل الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه السياسية والحزبية، وبمسلميه ومسيحييه حيث امتزجت الصلوات والأدعية والتكبيرات وصلاة الأبانا والصلاة عن روح الشهيدة وأعادت البوصلة نحو القدس درة فلسطين وعاصمة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧.

سيكون هناك نهاية لكل شيء الا للمحبة فهي لا تسقط أبدا بل تزهر نجوما وأقمارا في كبد السماء وتشحذ القلب بالههم والعزائم بمزيد من الصمود والتضحية حتى تشرق شمس الحرية والكرامة والإستقلال..

محبة شيرين وعطاؤها تفجّرت في جنازتها المهيبة التي أعادت اللحمة الوطنية لمسارها الطبيعي ووحدت قلوب المؤمنين الموحدين بالله، وأخرست الأصوات النشاز التي تفوح بالجهل والعنصرية البغيضة، وأكدت أنه لا استقرار ولا وئام  ولا سلام من غير أن يمر عبر القدس لأنها حقا هي مفتاح السلام.

وسيبقى حب الناس باقياً والذي تجلى في مراسم وداع وجنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة،  والذي إمتدَّ من جنين إلى القدس،  وأثبت للعالم أجمع صمود وثبات الشعب الفلسطيني على أرضه مهما غَلِيَ الثمن، فإما الموت والشهادة وإما العيش بحرية وكرامة..

هنيئا لك أيتها الشهيدة البطلة التي فازت بحّبِ كلِّ الناس.