ويسرد المنشور قصّة يدّعي أنها حصلت في العام 1918 أيام انتشار الإنفلونزا الإسبانيّة، جاء فيها أنّ عائلة نجت من الإنفلونزا التي قضت على عشرات الملايين لأنّ ربّة العائلة وضعت البصل في أرجاء المنزل، وعندما عاين الطبيب البصل تحت المجهر وجد أنّه يحتوي على الإنفلونزا وغيرها من البكتيريا، فهل يقي البصل من الإصابة بالإنفلونزا؟
مما لا شكّ فيه أن هذه المنشورات لا تستند إلى أي خلفيّة علميّة فهي لم تُميّز بين البكتيريا والفيروس.
فمن جهة، الإنفلونزا هي عدوى فيروسيّة يسببها أحد فيروسات الإنفلونزا وليست عدوى بكتيريّة.
وتنتشر الإنفلونزا عن طريق الرذاذ الحاوي للفيروسات في الهواء بين الأشخاص القريبين من بعضهم البعض كما يمكن أن تنتشر عن طريق الأيدي الملوّثة بالفيروس..