أود القول بأن المتفائلون كالأزهار لا يهمهم من سيقطفهم ، ولا يهمهم قِصَرُ حياتهم فهُم يدركون بأنهم يملكون الوقت الكافي ليُزهِروا ألوانا جميله ويصدروا ريحاً عطِرَه. هكذا أنتم ممن تعطون الحياة تفاؤلاً وأملاً .فنقول لكم بحرارة زائدة من الحب والتقدير والاحترام لشخصكم الكريم.. صباح الخير لمن يصافح الصباح حباً وفرحاً وينهضَ للدنيا بالدعاء لكي ينشر الأمل حولهُ كـما تنشر الوردة عبيرها بلا مقابل......
صباح الخير لصنّاع الأمل ، الذين يزرعون البسمة على وجوهنا....
صباح الخير للذين يسيرون في داخلنا مسرى الدماء و ينبضون في قلوبنا....
صباح الخير للذين يمسكون بأيدينا....ويصرخون معنا في وجه الحياة...نعم أنتم طيور الحمام الذين يأتون بالسلام وبالخير الجميل،، والغيمة الماطرة التي تمطرنا دائماً بالغيث، ذلك الغيث الذي يُعتبر من أجمل البشائر التي تُزف إلينا ، وينتظره البشر والطير والحجر.... فما أجمل أن تكون بذرة إصلاح ونشر الفضيلة بين الناس لتكون نجماً وواعظا في إصلاح ذات البين وجبر الخواطر ورسم الأبتسامة على الوجوه....فالأعمال الطيبة تُرتِّب لصاحبها أجمل الذكر على ألسنة الناس....هكذا عرفناكم وستبقوا ألماسة الجميله عالية القدر والمستوى في الميزان.!!!
صباح الخير والأنوار والمسرات والبركات،مقرونه بالدعاء للة في هذا الصباح المشرق بأنواركم الزاهية بالفكر والمعرفة والإبداع والإصلاح... فنسأل الله لكم العفو والعافية وراحة البال ويبعد عنكم الوباء والبلاء إنه سميع مجيب الدعاء.