2025-09-11 - الخميس
السلامين تتفقد طالبات نظام التعليم المهني والتقني BTEC في مدرسة الشوبك الثانوية الشاملة للبنات nayrouz مذكرة تفاهم بين شركتي "تعدين اليورانيوم" و"العربية الوطنية للتعدين" nayrouz الأردن يكشف حقيقة وباء مميت اجتاح جرش قبل قرون nayrouz بلدية بيرين تبدأ حملة تنظيف مجاري السيول والاودية استعدادا لموسم الشتاء nayrouz البرنامج الأردني لتدريب الوبائيات الميدانية يحتفل بتخريج دفعتين جديدتين nayrouz مدير تربية الجيزة يتوج مدرسة "الجيزة الثانوية للبنين" بلقب بطولة كرة القدم للمرحلة الأساسية. nayrouz وزير العمل يرعى حفل تخريج مدربي مؤسسة التدريب المهني في "لومينوس" nayrouz كتلة هوائية خريفية تقترب من بلاد الشام .. فهل تجلب الأمطار ؟ nayrouz الداخلية السورية: القبض على خلية تابعة لحزب الله كانت تنشط في ريف دمشق الغربي nayrouz قطر تعلن تشييع ضحايا الهجوم الإسرائيلي الخميس nayrouz محامون أردنيون يتقدّمون ببلاغ للمدعي العام ضد نتنياهو ومسؤولين اسرائيليين nayrouz وفد تونسي يطلع على المشاريع الزراعية في الأغوار الشمالية nayrouz زيارة مدرسة الاستخبارات العسكريه الى المركز الجغرافي الملكي الأردني ...صور nayrouz من دلالات الاعتداء على الدوحة nayrouz 18 قتيلا و6 مفقودين في فيضانات إندونيسيا nayrouz *بعد قصف الدوحة… من التالي وهل باتت حماس دولة عظمى من غير دولة؟!* nayrouz الحسين اربد يلتقي الفيصلي غدا في الأسبوع السادس بدوري المحترفين nayrouz بنك ABC في الأردن يواصل دعمه للجمعية العربية لحماية الطبيعة nayrouz الأمن السوري يعلن تفكيك خلية تابعة لـ"حزب الله" في ريف دمشق ويصادر قاذفات صواريخ nayrouz ارتفاع التضخم في الأردن بنسبة 1.86% في 2025 nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 11-9-2025 nayrouz عامر زردة يكتب كلمات حزينة ومؤثرة في وفاة المقدم عاطف حديثات nayrouz شكر على تعاز بوفاة المرحوم الحاج أحمد ذياب الجبور nayrouz سعود محمد القعود "ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz وفاة الشابة خوله هلال عيد الجبور nayrouz الحاج اسماعيل السالم الحمدان الخرابشه في ذمة الله nayrouz وفاة مواطن وأبنائه السبعة بحادث في السعودية nayrouz رحيل رجل الأعمال السعودي الشيخ محمد الزامل nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 10 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد الراشد الدعسان الدعجه "أبو عاطف" nayrouz وفاة الحاج "عبدالكريم نمر سليم طبلت "أبو العبد " nayrouz وفاة محمد احمد الكاساني " ابو احمد" شقيق المهندس أسامة nayrouz محمد العجلوني في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب المهندس احمد محسن شخاترة nayrouz وفاة الشاب ايمن محمد شكور nayrouz القوات المسلحة تنعى العريف حمزة الشوملي الذي توفي أثناء الوظيفة الرسمية nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 9-9-2025 nayrouz وفاة موظف الأمن في جامعة اليرموك محمد التميمي إثر نوبة قلبية حادة nayrouz الحاج عبد الفتاح موسى الجبعة في ذمة الله nayrouz وفاة المقدم المتقاعد عاطف حرب الحديثات ابو بلال. nayrouz

الكريبتو و حرب العملات لــ حازم قشوع

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
    


بعد اسلوب المقايضه والتعامل بالذهب لاكثر من سبع الاف سنه دخلت البشريه فى عصر الاوراق البنكيه وبدا التعامل ينصب حول  الاوراق باعتبارها شهاده اقرار للقيمه الذهبيه ومع تنامي مرحله نفوذ الدول اخذ ميزان الثقه للاوراق البنكيه يكون لصالح الدوله  المصدره للعمله  على حساب القيمه الحقيقيه للورقه البنكيه واخذ المشهد العام لسوق العملات يقدر ميزان الثقه من على معادله نفوذ الدوله وقوه اقتصادها واخذ الدولار يسيطر على المشهد العام فى التجاره الدوليه على حساب الذهب وشهاداته الورقيه حتى بات التعامل يكون فى التجاره الاستراتيجيه لصالح الدولار على حساب بقيه العملات وقيمها الذهبيه . 
وهذا ما يمكن مشاهده فى التعامل العضوى القائم بين البترول والدولار او ما يمكن تبيانه فى معظم التعاملات التجاريه الاساسيه كالادويه والصناعات الثقيله او غيرها من المنتجات الغذائيه مثل السكر والقمح والرز والبن والشاي حتى باتت الغالبيه العظمى من الاعتمادات البنكيه تقوم على معادله الدولار التى اصبحت تشكل العمله الاساس المعتمده فى التعامل التجاري وهذا مرده ليس فقط لوزن العمله الامريكيه فى ميزان الذهب بل لواسع نفوذ الولايات المتحده وقوه اقتصادها ومناخات الثقه فى التداول التى تحكم حركه البنوك والتعاملات التجاريه . 
ومع دخول الحرب فى أوكرانيا بمناخات حرب العملات العالميه بدات بعض الدول تبتعد عن الدولار بميزان التعاملات التجاريه وبات واضح ان ميزان الضوابط والموازين الخاص بالعملات بدا يعيد تشكيل قوامه نتيجه دخول لاعبين جدد فى منظومه العملات الرئيسيه التى تسيطر عليه دون منازع الولايات المتحده وبشكل احادي لكن مع تضيق الاسواق على الصين ووصول الحرب فى أوكرانيا الى منازل عميقه اخذ الليوان الصيني يشارك الدولار  بنسبه ومساحه فى هذا الميزان  وكما دخل الروبل الروسي  لياخذ مساحه اخرى فى ظل الحاله الضديه القائمه بين موسكو وواشنطن . 
ومع ارتفاع وتيره هذا التسابق وتخلي الصين وروسيا عن الدولار الامريكي والدولار الاوروبي بدات بعض الدول فى الشرق الاوسط بالتفكير الجاد للتخلى عن الدولار لصالح الليوان الصيني كما تفعل مصر والروبل الروسي كما تحسب السعوديه كما تشيير بعض التقارير العالميه وهذا ان حدث فانه سيجعل العالم يدخل فى تسابق اخر محموم وعميق وسيدخل فيه عمق القرار العالمي كما البنك الدولي وصندوق النقد الدولى وهذا يعنى اعلان حرب عميقه بصيغه  من باب حرب العملات . 
الولايات المتحده ومعها الاتحاد الأوربي والدول الحليفه مازالوا  يتحكمون فى المساحه الاكبر فى ميزان التجاره العالمي لكن هذه المساحه بدات بالقضم نتيجه دخول الولايات المتحده بحاله من الخصام التجاري بينها وبين دول وازنه مثل الصين وروسيا وهو
ما يجعل من حرب العملات قيد الاشتعال وفى اضطراب مستمر والميزان التجاري العالمي فى ترنح مضطرب نتيجه اسقاطات مناخات السيطره التى تريدها الولايات المتحده لبسط نفوذها على مجريات الاسواق العالميه . 

وهذا ما باتت بحاجه لاستدراك سريع يربط ميزان الحركه بين الثلاث جهات الرئيسيه المتحكمه فى اطوار الانتاج من جهه والدول الاخرى المسيطره على سوق العملات من جهه اخرى والجهه الثالثه المسيطره على الامن التجاري والعلامات الفارقه الانتاجيه والتى تتزعمها الولايات المتحده وهذا ما  يصعب الدخول معها فى اتون مساحة الحركه فى هذه الاجواء فهى من تقوم على اصدار شرعيه للعملات وهى ايضا  من تتحكم بالمسارات الامنيه للتجاره الدوليه كما انها ايضا من تسيطر  على علامات الثقه الانتاجيه . 

فان الدخول فى معركه من على ارضيه كهذه بحاجه الى حسابات عميقه وليس فقط لمعادله حسابيه تقوم على المصلحه الذاتيه للدول فلم يسجل بالتاريخ الحديث ان دوله خرجت عن هذا النظام من باب ربط الدولار بالبترول الا العراق فى عهد صدام حسين فكانت النتيجه ان ذهب نظامه ومازلت العراق تتطاردها اجواء التقسيم فان الحذر واجب فى الاجتهادات فالمعادله ليست بسيطه يرها البعض وامريكا بايدن ليست ضعيفه لكنها تستخدم الاسلوب الدبلوماسي الناعم القوي وتستخدم اسلوب تجفيف الروافد للخصم واستنزافه كما تغير من على ايقاع شعبي كما فى باكستان عمران  خان . 
فانه على ما يبدوا ان القوى الاستراتيجيه تريد ادخال بعض الدول المستهدفه باصطفافات قد تقودها لمنزلقات سيتم التفاوض حولها فى المستقبل المنظور وعندها سيصعب على هذه الدول ا الاستدراك سيكون ما عليها الا الانصياع لاشتراطاتها ان ادخلت فيها فى ظل حرب العملات السائده والتى يبدوا ان نتائجها ستكون لصالح تشكيل منظومه ماليه اخرى تقوم على منظومه العملات المشفره المعروفه باسم الكريبتو بعد المؤتمر الناجح الذى عقد فى ميامي ماخرا والذى تم بموجبه تشكيل حضانه لتداول للبتكوين . 
    د.حازم قشوع 
...