ذكر أخصائي أمراض القلب والشرايين وقسطرة الأوعية الدموية والشبكات الدكتور عمرو سعيد رشيد الآثار الجانبية لعلاج الدهون (المرهم).
وقال رشيد إن علاجات الدهون من أكثر العلاجات شيوعا واستخداما بين الكثير من الناس، وبالأخص مرضى القلب والشرايين، وهذه العلاجات متعددة ومختلفة، إلا أن آثارها الجانبية تظهر على المرضى، ولا يعطي المريض اهتماما لهذه الآثار الجانبية في بعض الأحيان.
وأضاف: تعتمد ظهور هذه الآثار الجانبية في الحقيقة على نوع علاج الدهنيات المستخدم، فالعلاجات القديمة للدهون مثل علاج simvastatin تكون آثاره الجانبية أكثر من علاج atorvastatin وعلاج rosuvastatin، وكذلك فإن العلاج الأول يتعارض مع علاجات أخرى تزيد من احتمالية ظهور الأعراض الجانبية بشكل أكبر، ما يعني أن نوعية علاج الدهون لها دور أيضا في ظهور الأعراض الجانبية.
وتابع رشيد: من أهم الأعراض والآثار الجانبية لهذه العلاجات هو ظهور ألم في العضلات بشكل عام، أكثرها في الساقين وعضلات الفخذين، وكذلك عضلات الذراعين.
وأوضح أنه عند "إجراء فحص مخبري لإنزيم العضلات CPK فنجد أن هذا الإنزيم يكون مرتفعا ولا يجب أن يتم خلطه بارتفاع إنزيم القلب. تتفاوت نسبة تحمل هذه الأعراض بين الأشخاص حيث يتحملها البعض ولا يتحملها البعض الآخر”.
وبين رشيد أنه "في حال أن إنزيم العضلات ارتفع بنسبة 10 أضعاف، فيجب إيقاف العلاج نهائيا حتى لو لم يكن هناك ألم شديد في العضلات”.
وأشار إلى أن من الآثار الجانبية الأخرى والنادرة التي من الممكن حدوثها هو ارتفاع في إنزيمات الكبد وزيادة حدوث مرض السكري، فيما يتم متابعة هذه الآثار فقط مرة واحدة بعد إعطاء العلاج بشهرين تقريبا أو بعد ظهور أي أعراض مثل الصفار في العيون، ولا يتم إيقاف العلاج إلا إذا ارتفعت معدلات الكبد بثلاثة أضعاف عن المعدلات الطبيعية.