توقع ممثل قطاعي الأغذية والتموين في غرفة صناعة الأردن محمد الجيطان تقلب أسعار المواد الغذائية لمدة عام أو أكثر باستثناء الخبز.
وقال الجيطان: "لا توجد مادة ستبقى أسعارها ثابتة من الآن وحتى عام أو أكثر، باستثناء الخبز، لوجود مخزون قمح كافٍ”، مضيفا أن الخبز مسعر بالفعل ولن ترتفع أسعار مواده الخام.
وتحدث عن موقف "صعب” فيما يتعلق بارتفاع أسعار المواد الأولية والمواد الغذائية عالميا، لكن في الأردن استقرت الأسعار لفترة بسبب توفر بعض المخزونات.
ولفت الجيطان إلى أن الأسعار قد ترتفع نتيجة الزيادات في الأسواق العالمية بعد 3 أو 4 أشهر.
بدوره، توقع رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي، أن تشهد الأسواق ارتفاعا في الأسعار خلال أول يومين من شهر رمضان المبارك؛ بسبب إقبال المواطنين على الشراء، خصوصا وأن القوة الشرائية ستكون حاضرة مع استلام الموظفين لرواتبهم الشهرية.
وأشار الكباريتي في تصريح مؤخرا، إلى أن الأسعار سترتفع ما بعد شهر رمضان؛ لزيادة الطلب في العالم، مؤكدا أن التجار الأردنيين قادرون على إيجاد البدائل.
وتابع: الأردن جزء من العالم، وعليه فهو لا يستطيع التحكم بأسعار مواد يتم استيرادها من الخارج، بقدر ما يستطيع التحكم بأسعار التكلفة في سوقه المحلي، لافتا إلى أن بعض السلع ارتفعت أسعارها بنسبة 50% في السوق العالمي العام الماضي.
وشدد الكباريتي على أنه لا يمكن لأي تاجر رفع الأسعار لأي سلعة في السوق المحلي؛ نظرا لوجود منافسة بين هؤلاء التجار، مؤكدا أن السلع الموجودة في المملكة منذ 14 يوما لم ترتفع أسعارها بسبب تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.
ورفض الحديث عن وجود احتكار في السوق الأردني، مؤكدا أن القدرة الشرائية في المملكة ضعيفة بشكل عام.