تؤدّي الأوتار الصّوتية الموجودة في الحنجرة دوراً أساسيًّا في منع الطّعام والشّراب واللعاب من الوصول إلى المجرى التنفّسي والرئتين، تفادياً للإختناق. ومن الوظائف المهمّة التي تضطلع بها الأوتار أيضاً، هي إنتاج الصّوت من خلال اقترابها واهتزازها معاً.
ويمكن أن تُصاب الأوتار الصّوتية بعدّة أمراض ومشاكل ومنها ما يُعرَف بشلل الحبل الصّوتي الذي قد يطال حبلاً واحداً أو الاثنين معاً. فقد يتعرّض العصب الذي يتحكّم بحركة الأوتار الصّوتية لضررٍ أو أذيّة نتيجة الإصابة بالتهاب أو اذا قُطع أو بسبب مشاكل أخرى. وينتج عن هذا الأمر بعض العوارض التي تتعلّق بالأكل والبلع والصّوت والتنفّس.
أمّا العلاج فهو أساسيّ ويجب البدء به سريعاً للوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة. وتتمحور أساليب علاج شلل الأوتار الصّوتية حول القيام بجلسات مع اختصاصي بعلاج الصّوت ولكن أحياناً قد يتطلّب الأمر تدخّلاً جراحيًّا أو استعمال حقن البوتوكس في الوتر المشلول.