2025-06-08 - الأحد
أبو رمان : العالم سيفقد 40% من الوظائف لصالح الذكاء الاصطناعي nayrouz الكاتبة الإيطالية تشيلانو : "تظاهرة روما لوقف المجزرة في غزة هي البداية" : كفى صمت عن جرائم ترتكب بحجة الدفاع عن النفس . nayrouz الأردنيون يحتفلون الاثنين بالذكرى الـ 26 لعيد الجلوس الملكي nayrouz لقاء الأحبة الثلاثاء.. وسم #أهلا_بالعراق يعتلي منصات التواصل في الأردن nayrouz خطبة عيد الأضحى في مسجد الرحمة بمليح تتألق بفصاحة البيان وروح الرسالة nayrouz التنمر الإلكتروني أبعاد تقنية خفية وسبل مواجهة مبتكرة nayrouz طب بديل وطب حديث.. تعقيدات التداخل وخلط الأوراق. nayrouz إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن nayrouz الرقاد يهنئ جلالة الملك وولي العهد بعيد الأضحى المبارك من مكة المكرمة nayrouz المحامي إبراهيم فالح بني خالد يرفع أسمى آيات التهنئة إلى جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش nayrouz النائب الذي تعب لأجلهم.. أبو عرابي يدعو أهله ومعارفه لمعايدة عامرة بالخير والوفاء nayrouz مفاجأة نارية في "نوستالجيا فورها" ضمن فعاليات موسم جدة.. 4M Events تعلن عن انضمام نجوم جدد nayrouz الأمن العام يشدد على إجراءات السلامة للوقاية من الحوادث خلال الأيام المقبلة nayrouz عبدالقادر يكتب استراحة مع فنجان قهوة . nayrouz العرش الملكي في قلوبنا nayrouz ساعات العمل الطويلة تغيّر الدماغ والصحة النفسية nayrouz المحمود يهنئ الملك وولي العهد بعيد الأضحى وتأهل النشامى إلى كأس العالم nayrouz موسى التعمري: أهلاً بأسود الرافدين في وطنهم الثاني الأردن nayrouz المتقاعدون العسكريون يهنئون جلالة الملك وسمو ولي العهد بمناسبة عيد الأضحى المبارك nayrouz 22.763 مليار دولار الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي حتى نهاية أيار nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 8 حزيران 2025 nayrouz وفاة الحاج أحمد عطية المليطي "أبو يزن" nayrouz المقدم المتقاعد ابراهيم سلام الرواحنة "ابوغازي" في ذمة الله nayrouz الحاج "حسين ابو ذخيره" في ذمة الله nayrouz ذعار فلاح السطعان الخريشا "بو مشعل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 7-6-2025 nayrouz وفاة الشاب وسام غروف غرقًا في قناة الملك عبدالله بالشونة nayrouz عبدالله حسين المجاغفة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 6 حزيران 2025 nayrouz نايف سليمان محمد العدوان " أبو علي" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 5-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 4-6-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد السعيد اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الدكتور عبدالرحيم أبو سويلم أستاذ اللغة الإنجليزية nayrouz شكر على تعاز من آل "خزنه كاتبي" nayrouz نعمان بدوي (ابو عزت) في ذمة الله nayrouz نافع سليمان عايد الغيالين الجبور في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن عمر سعود المشاقبة " أبو عبدالله " nayrouz وفيات الاردن ليوم الثلاثاء الموافق 3-6-2025 nayrouz وفاة رائد جمارك محمد غسان المبيضين اثر نوبة قلبية مفاجئة nayrouz

ماذا تريد المرأة؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :




القس سامر عازر

ليس الثامن من آذار هو ما كانت تطمح إليه المرأة ليكون لها عيداً سنوياً، لكن هذا العيد أصبح عالمياً ليذِّكَر بأنَّ قضية المرأة هي قضية ذاتَ بعد عالمي يتعدى الحدود الجغرافية للبلدان، وبأنها ما زالت تناضل ليس لمجرد تحقيق مناصب كانت حكراً على الرجال، لأننا بذلك إذ ننتقص من حق المرأة في سعيها ونضالها عندما نختزال القضية بهذا الشكل، فنضال المرأة وسعيها هو أنْ تنعم بالمكانة التي أرادتها لها السماء منذ بدء الخليقة بأن تكون مساوية وشريكة للرجل في كل مناحي الحياة وتتمتع بكامل حقوقها وكرامتها. 

لقد اعترت المسيرة البشرية تشوهات ليس أقلها مكانة المرأة في المجتمع، فهناك الكثيرمن التشوهات التي إعترت المسيرة البشرية، فتحول الإنسان إلى مستغّل ومستبّد ومتعال على الآخرين بمنطق القوة لا بقوة المنطق، مما جرّ على البشرية المآسي والويلات والحروب والإقتتال والتناحر، مخلفاً الدمار والحزن والأسى والفقر والجوع وإنتهاك الكرامة الإنسانية وبرءاة الطفولة وحق الأطفال في التنعم بطفولة بريئة إضافة إلى حقهم في التعليم والرعاية والصحة والنفسية والأمان، ومستبيحاً كذلك أعراض النساء ومستغلاً لضعفهن وعاطفتهن وطبيعتهن الرقيقة.

لذلك فالبشرية كلُّها تعاني من كلِّ تلك التشوهات التي تعصفُ بعالمنا وتسلبُ منه جماله وفرحته وراحته واستقراره، وهذا ما يجب أن يحذو بالدول أن تؤسس لمبدأ العدالة والمساواة في الكرامة الإنسانية وبمبدأ الشفافية وتكافئ الفرص، وعدم التمييز على أساس الدين أو الطائفة أو العرق أو الجندر، بل تؤسسَ لمجتمعٍ إنساني تسوده روح العدالة ويعلوه قيم الحب والجمال والفن والموسيقى والإبداع والإنجاز.    

أما فيما يخص قضية المرأة فهي قضية عدالة ومساواة من غير إنتقاص أو تقليل، فالمرأة خلقها الله شريكة للرجل، وتشكل معه أساس البيت الزوجي ونصف المجتمع، وكما يقول أحدهم أنها- أي المرأة- هي نصف المجتمع وهي صانعة للنصف الآخر. والأم مدرسة إذا أعددتها .. أعددت شعباً طيّب الأعراق. فبدون مثل هذه المشاركة الفاعلة والعادلة يصعب أن تنمو المجتمعات وتتطور، فالمرأة ليس ضلعاً قاصراً بل شريكاً قادراً أن يحمل مع الرجل أعباء الحياة وينهض بها، فجمال الكون يكمن في تنوعه وغنى مواهبه، فما خصّه الله بالمرأة من جمال الروح والحنان والحب والرقة عناصر هامة يحتاجها عالمنا ليكون عالماً متوازناً في كل شيء، فالله سبحانه وتعالى لم يجد في الكون نظيراً لآدم سوى حواء، فلا يُغنيه شيء في الدنيا عنها، وبها ومعها تتقدم الإنسانية وتزهرُ لنا أبناءً متنورين ومثقفين ومتعلمين وقادرين على رأب الصدع بين الأجيال المتعاقبة وردم فجوة التكنلوجيا والتطور في كافة مناحي الحياة. 

هذا ما تسعى إليه المرأة في مسيرتها وفي نضالها لتكون كما أرادها الله أن تكون في مكانها الطبيعي تنبض بكل معاني الحب الأمومة والحنان والعطاء. ومع ذلك نقول لكنّ في الثامن من آذار كل عام وأنتّن تاج الخليقة وماستها.