كشف ممثل قطاع المركبات ومستثمري المناطق الحرة جهاد أبو ناصر، عن انخفاض كبير في عدد سيارات الهايبرد التي جرى تخليصها لشهر كانون الثاني الماضي وصل إلى نسبة 90% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقال أبو ناصر في تصريح صحفي اليوم الأحد إن عدد سيارات الهايبرد التي جرى تخليصها في الشهر الماضي بلغ 147 سيارة ، مقارنة ب 783 في 2021 و 851 في 2020 لنفس الفترة، فيما بلغت من بداية الشهر الحالي لغاية اليوم 200 سيارة.
وفيما يتعلق بسيارات الكهرباء فشهدت ارتفاعا حيث بلغت 147 سيارة في 2020 و 338 في 2021 و 870 في الشهر الماضي، أما سيارات البنزين فبلغت 1300 في سنة 2020 و 1500 في سنة 2021 فيما بلغت 1088 في الشهر الماضي، فيما بلغت سيارات الديزل 500 في سنة 2020، و 800 في سنة 2021 و 639 في الشهر الماضي.
وأضاف أبو ناصر أن القطاع خاطب الجهات المعنية ، لكن كان الرد واضحا من قبل وزير المالية عبر مؤتمر صحفي أن هناك فائضا في سيارات الكهرباء وسيارات البنزين ضرائبها عالية مما تشكل إيرادات مهمة تدخل في الموازنة بالإضافة إلى استقرار التشريع على المدى البعيد كي لا يتخوف المستثمرون.
وبين أن سبب ارتفاع التخليص الجمركي على سيارات الكهرباء لا تتعلق بقرارات الحكومة فقط بل أيضا لرخصها في بلد المنشأ ودخول السيارات ذات المنشأ الصيني ذات السعر الرخيص، عكس سيارات الهايبرد التي تعاني من ارتفاع في الكلف والشحن.
يذكر أن الحكومة أصدرت قرارا في عام 2018 يقضي بزيادة تصاعدية على الضريبة الخاصة على مركبات الهايبرد، لترتفع إلى 35% في 2019، ثم 40% في 2020، و45% في 2021، و 55% في 2022.