قال استشاري تشخيص الأمراض النسيجية والسريرية الدكتور حسام أبو فرسخ، إنه من الملاحظ بدرجة كبيرة جدا أن متحور أوميكرون من فيروس كورونا المستجد يبقى في الأنف مدةً طويلة جدا تتجاوز عدة أسابيع.
وأوضح فرسخ في منشور عبر صفحته على منصة "فيسبوك”، مساء اليوم السبت، أن هذا يعود إلى أن طبيعة هذه السلالة تجعلها تتكاثر في الأنف ولا تدخل إلى الخلايا بقوة كما هو في حالة دلتا وألفا؛ لذلك فإن تركيز الفيروس في الأنف أكثر بعشر مرات من دلتا.
وتابع: الفيروس يبقى لمدة أطول من المتوقع من السلالات الأخرى في الأنف، وهذه البقايا من الفيروس غير معدية بل هي عبارة عن جزئيات من RNA من أوميكرون، وهذا لا يعني بالضرورة أن المصاب ينقل الفيروس لغيره.
وأضاف أبو فرسخ: معروف أن العدوى تكون في الأيام الخمس الأولى وبعدها تكون بقايا الفيروس في الأنف موجودة لمدة طويلة؛ "لذلك أدعو السؤولين:
– إلى عدم عمل فحص PCR ثانٍ للمصاب بعد الأول ولا لأي سبب.
– عدم احتساب الإنسان مصابا بعد مرور 5 أيام من بداية الإصابة حتى ولو كان فحص PCR إيجابيا.
– إذا اضطر المصاب إلى السفر بعد أكثر من أسبوع وكان فحص PCR إيجابيا نرجو عدم منعه من السفر لعلمنا أن ما هو موجود عنده هو بقايا الفيروس.
– أتمنى إلغاء فحوصات PCR لأوميكرون وحجر المصاب لمدة خمسة أيام بناء على الإصابة وليس على نتيجة PCR
هذه الحالات تتكرر بصورة كبيرة جدا هذه الأيام. وكما قلنا يجب التعامل مع أوميكرون بطريقة مختلفة مع سالفه من السلالات”.