كونه الأقل في التكاليف المالية وفي ظل أن الدوريات العالمية " شغالة " .. فإن ما تبقى من لاعبين " متاحين " وعلى " قد المصاري " قليل جدا وإن توفر فهو إما كبير في السن أو بمستوى أقل أو جالس بدون لعب مع الأندية أو خارج من إصابة .. وعليه فإن التوفيق بإستقطاب المحترفين حسب المراكز المطلوبة بحاجة إلى تركيز أكثر .. !! .
للظروف المالية التي تعاني منها الأندية الأردنية فإن السوق الأفريقي في الصف الثاني من اللاعبين المميزين هناك بعد نجاح أندية العالم الكبيرة والغنية في جذب نجوم القارة السمراء الذين عليهم " العين " هو ملجأ أنديتنا .. وأعتقد أن البعض منهم يلبي الطموح نوعا ما مع وجود " فلتات " نادرة وإن كان العمر قد تجاوز الثلاثين عاما و خارج الطلب العالمي خاصة من بعض دول أمريكا الجنوبية لا سيما البرزايل .. !! .
كان الله في العون .. وقلوبنا مع أنديتنا .. فالإختيارات أشبه بالبطيخة الطبيعية البعيدة عن إبرة الصبغة والسكر الإصطناعي .. يا حمراء وعسل .. يا " قرعة " لا طعم ولا تشعر بنكهتها .. !! .
أصبحنا " متعودين " على سهرات الفجر .. لدينا بمشيئة الله تعليق على منافسات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية والمنافسات الأشهر بها ( الرقص الفني على الجليد ) في الساعة الثالثة والنصف فجرا بتوقيت الأردن عبر بي إن سبورتس واحد .
بإذنه تعالى بعدها الوجهة ستكون مطعم هاشم حيث حجزنا طاولة مع زملاء أعزاء من الجزائر و تونس والمغرب لتناول الفول والقدسية والحمص والمسبحة والفلافل وقلاية بندورة باللحمة صارت " مشهورة " بعد أن جربوها معي كثيرا في البيت .. ومفركة بيض بالخلطة السحرية .. " بتجنن عندو " .. ولا غنى عن الشاي بالنعنع .. !!! .