2025-07-17 - الخميس
وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz العميد حمود الزواهره رئيسًا لدائرة الأداء العملياتي واللوجستي في مكتب المفتش العام للقوات المسلحة nayrouz خلف العبداللات.. مبارك الترفيع إلى رتبة عقيد في دائرة الجمارك nayrouz ساجدة أحمد الخوالدة تنال درجة البكالوريوس في التمريض من ال البيت nayrouz كوناتي يرفض عروض الدوري السعودي متمسكًا بالانتقال إلى ريال مدريد nayrouz تشيلسي يستعد لعملية ترحيل تاريخية تشمل 15 لاعبًا nayrouz باريس سان جيرمان يُقدم عرضًا قياسيًا لضم فينيسيوس .. قد يتجاوز نيمار nayrouz اليوتيوبر الأردني أنس الشايب ينجو بأعجوبة من الغارات الإسرائيلية على دمشق nayrouz لامين يامال يحمل الرقم 10 رسميا في برشلونة ويجدد عقده حتى 2031 nayrouz اموريم يريد ايميليانو مارتينيز في مانشستر nayrouz مبارك شهادة البكالوريوس لـ مشعل الشرايعة من الجامعة الأردنية nayrouz باحثة أردنية تُشارك في مشروع علمي وطني رائد في بلغاريا: ثمرة للتعاون الأردني–البلغاري بعد الزيارة الملكية nayrouz الخريسات يهنئ العميد الطبيب ماجد الصرايرة nayrouz "وداع القادة الكبار.. عزام الرواحنة مدرسة الرجولة وذاكرة الوطن" nayrouz صدور تعديلات جديدة على نظام تسجيل الأصناف النباتية لعام 2025 nayrouz مراكز شبابية تنفذ أنشطة تدريبية وتوعوية في المحافظات nayrouz بتول عباسي: بصمة نسائية في ذاكرة الإذاعة الأردنية nayrouz العميد ابو وندي يقوم بزيارة عدداً من المرضى من مرتبات الأمن العام العاملين nayrouz العميد الدكتور ماجد الصرايرة مديراً لمستشفى الحسين العسكري nayrouz مدير الأمن العام ينقل تحيات الملك واعتزازه بالفريق الأردني المشارك في إخماد حرائق سوريا nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz العميد الركن فلاح هاشم الجمعان الجبور " ابو خلدون" في ذمة الله nayrouz الجالية الأردنية بألمانيا تنعى المستشارة بمنظمة الشفافية كندة حتر nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل أم شابة بلدغة عقرب.. وطفلتها الرضيعة ذات الشهرين تواجه الحياة بلا دفء الحنان nayrouz وفاة الدكتور خالد فايز تُفجع الأسرة الطبية وتُلهب مشاعر الأردنيين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz قبيلة شمر تعزي بني صخر بوفاة فايز عناد الفايز nayrouz وفاة الحاج سليمان حسن الكعابنة (أبو سعيد) nayrouz فايز عناد السطام الفايز في ذمه الله nayrouz

ركوب الامواج في زمن الأزمات و ريان كبش فداء:

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


منصف الإدريسي الخمليشي

إن ما يقع في المغرب في هذه الآونة الأخيرة غريب، اختلط المنطق باللامنطق و العدالة باللاعدالة، فالصحافة و رجال الإعلام كلهم حجوا إلى هناك، لتلك القرية الصغيرة بنواحي شفشاون بباب برد من أجل نقل آخر تطورات أحداث الطفل ريان الذي كان ضحية لبئر أبيه المحفور، و على عمق 32 مترا، المباشرات أصبحت لا تنقطع نهائيا على مدى أزيد من 72 ساعة، نعم هذا شيء يبعث الفرح و السعادة لقلوب المؤمنين باعتبار هذه القضية إنسانية من الدرجة الأولى، و لكن ألم يظهر للشعب المغربي الذي فاضت عيناه دمعا و قلبه اذرف عطفا على هذا الصبي، بأن المخزن استغل هذه القضية و ركب عليها من أجل إلهاء شعب بأكمله لتمرير قرارات و سن أحكام و تشريع قوانين داخل قبة البرلمان، و هناك أشياء التي ربما قد ينتبه لها الأبله بعقله و الاعمى بعصاه و الصميم بآلة سمعه، فقبل يوم واحد من هذه القضية التي انتشرت كالنار في الهشيم صرح رئيس الحكومة و رجل الأعمال و بارون السمك و المربي الفاضل عزيز أخنوش تصريحا مفاده '' سنقتطع من أجور الموظفين الذين لم يتلقوا الجرعات المعززة ضد وباء كوفيد 19'' و هذا ما جنن جل الموظفين بحيث بدأت مبادرات من أجل الخروج مجددا إلى الشارع و المطالبة بإلغاء هذا القرار الغير منطقي، حتى جاءهم نبأ سقوط طفل على عمق 32 مترا، ففرحوا لدرجة سخروا قواتهم الأمنية و العسكرية و المنقدين بل و حتى الإعلام عشرات القنوات التي حجت إلى هناك و ربما المئات، هذا ليس ضربا في مجهود الدولة بالعكس فقط إنتقاد لأنه هناك حلول عدة لإنقاده و على رأسها حفر بئر بالتوازي مع المنطقة و يكون بنفس العمق و بعدها يتم حفر نفق لإنقاذه و هذه العملية التي ستستغرق فقط حوالي 20 ساعة، على أي، الدولة تمارس رياضة الركمجة للإلهاء و هذا الصبي الذي ينتظر الفرج في كل الأوقات، ناهيك عن الزيادة في الأسعار و آخر زيادة كانت في صابون الحجرة الذي زاد نصف درهم، هل هذه كلها صدف؟
نحن نقدر مجهود الدولة الرائع الذي صفق و ربما طبل له الجميع، و لكن لماذا جل عناوين الصحف الإلكترونية و العالمية التي لها مكاتب هنا في المغرب لها عناوين متشابهة من قبيل، " و أخيرا، بعد قليل سيتم، عاجل لحظة..." أليس هذه وصية لأتباع المنصوري و الحموشي الذين يقبضون قبضة واحدة على الإعلام المغربي؟ 
بإمكان الدولة المغربية أن تخرج هذا الصبي ريان في وقت وجيز فقط باستيراد أجهزة متقدمة من الصين أو اليابان، أو بإمكانهم قبول اقتراحات أبناء الشعب الذين يريدون النزول فربما قد يكون الخير بإذنهم و لكن الدولة تنتهج سياسة حرب الكلاشات حتى في أزماتها و الدليل هو ما قاله السيد مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة في ندوة خاصة للحديث عن القضية حيث قال جملة فيها نوع من اللعب " حنا راه المغرب ماشي شي دولة أخرى" لسنا دولة أخرى في إشارة لدولة جزائر الشقيقة التي كلفت منابرها في يوم الجمعة و الحديث في خطبة الجمعة لبعض المنابر عن قضية الطفل، فالأعداء كما يسمونهم يتضامنون مع الصبي و المسؤول لازال يفكر لتظهر الدولة بطل في عيون العالم، هل البطولة هي التأخر و الركوب على الأمواج، لارتفاع الأسعار.
و قبل هذه القضية كانت تصريحات جديدة خرجت بها أم المختفي التهامي بناني، حيث قالت أن هناك شخصيات كبيرة في هذه القضية و اقترحت عليها مبالغ مالية فلكية لإغلاق الملف، هل في رأيك عزيزي المواطن قضية التهامي بناني التي تحولت بدورها إلى قضية رأي عام دولي فمن هي حياة العلمي ليعطوها ملايير من أجل الصمت؟ إذن القضية كما يقال فيها إن، يا ريان نحن ننتظرك و كفانا من الركوب على الأمواج فنحن نريد الواقعية، الوحدة الترابية نعم و الإنسانية نعم و التضامن نعم و لكن ما مصير هذا الطفل؟؟ و ماذا سيقال غدا إن مات و سيكون آنذاك عار عليهم.