2025-06-08 - الأحد
الدعجة يهنئ الملك وولي العهد بعيد الأضحى وتأهل النشامى إلى كأس العالم nayrouz في عيد الجلوس الملكي.. الأردن قصة وطن يقودها ملك بحكمة nayrouz الأردنيون والعراقيون.. أواصر محبة لا تفرّقها الرياضة nayrouz شكر على تعاز بوفاة نايف سليمان العدوان nayrouz جمرك المدورة يواصل تقديم الخدمات للحجاج بكل سلاسة nayrouz وزير العدل: رؤية الملك بعملية الإصلاح شكلت الركائز الأساسية بمسيرة التحديث الثلاثي للمملكة nayrouz عمان...الدفاع المدني يسيطر على حريق منزل بمنطقة خلدا nayrouz وسائل الاعلام الاسترالية تنتقد بشدة اقالة توتنهام لانجي بوستيكوغلو nayrouz لامين يامال يواجه كريستيانو رونالدو الأحد وميسي في الانتظار nayrouz كريستيانو رونالدو يكشف عن حقيقة مشاعره تجاه ميسي nayrouz سيدات برشلونة ابطال كأس الملكة للمرة 11 في تاريخهم nayrouz ميسي وسواريز يستعدان لتحطيم رقم رونالدو nayrouz ضربة جديدة لنيمار.. فيروس كورونا يضاف إلى سلسلة إصاباته المتواصلة nayrouz راتب ضخم، أداء هابط، وتمرد داخلي... تير شتيغن يقترب من مغادرة برشلونة! nayrouz فليك يفاجئ طاقمه بتصرف نبيل بعد نجاح برشلونة nayrouz ‏يوسف العلّان..عين الوفاء التي رافقت القائد ‏ nayrouz الشيخ أكرم الرواحنة.. حكمةٌ تمشي على الأرض ووجهٌ يُستقبل به الضيف nayrouz تكريم يليق بالوفاء.. مركز أمن الجيزة يهنئ العقيد المتقاعد عوض الوثيري بعيد الأضحى nayrouz مكافحة الأوبئة والدولية للهجرة يطلقان حملة توعوية تستهدف الحجاج العائدين nayrouz أبو رمان : العالم سيفقد 40% من الوظائف لصالح الذكاء الاصطناعي nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 8 حزيران 2025 nayrouz وفاة الحاج أحمد عطية المليطي "أبو يزن" nayrouz المقدم المتقاعد ابراهيم سلام الرواحنة "ابوغازي" في ذمة الله nayrouz الحاج "حسين ابو ذخيره" في ذمة الله nayrouz ذعار فلاح السطعان الخريشا "بو مشعل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 7-6-2025 nayrouz وفاة الشاب وسام غروف غرقًا في قناة الملك عبدالله بالشونة nayrouz عبدالله حسين المجاغفة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 6 حزيران 2025 nayrouz نايف سليمان محمد العدوان " أبو علي" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 5-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 4-6-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد السعيد اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الدكتور عبدالرحيم أبو سويلم أستاذ اللغة الإنجليزية nayrouz شكر على تعاز من آل "خزنه كاتبي" nayrouz نعمان بدوي (ابو عزت) في ذمة الله nayrouz نافع سليمان عايد الغيالين الجبور في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن عمر سعود المشاقبة " أبو عبدالله " nayrouz وفيات الاردن ليوم الثلاثاء الموافق 3-6-2025 nayrouz وفاة رائد جمارك محمد غسان المبيضين اثر نوبة قلبية مفاجئة nayrouz

العرب منشغلون بطفل سقط في بئر مهجور

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 
الدكتور عديل الشرمان 


لله درك يا ريان، مغربي الجنسية، عربي الهوى والهوية، ساعات تدمي القلوب، وتلهب المشاعر والأفكار، لكنها ساعات تُعلي النفوس وتغسل العار، والأنظار متوجهة اليك وقد هزمت فينا الذل والانكسار، وأعدت لنا بعض الأمل في أن الأمة ما زالت ريّانة العود، وما زالت تنبض بالحياة، وانت الطفل الذي وضع الدواء مواضع العلل.
حقا مخطئ من يظن أن أمّة العرب ستموت يوما، مخطئ من تنبأ جادا لا عاتبا أن العرب أمّة ستضحك من جهلها الأمم، فحربها يا نزار ليست اشاعة، وسيفها ليس خشبا ولا شمّاعة، ووعدها صدق، وعشقها مهابة، لا يجيد قراءة التاريخ من يعتقد أن أمة العرب أمّة بلا هوية، والله ما عرفت أمة النهوض بعد السقوط أكثر من أمة العرب، وإن نهضت ووقفت على قدميها حلّقت حتى تهرب من خوفها الأمم.
 العربي قد لا يكون معك وقت الرخاء، وقد تشغله الدنيا عنك، لكنه تجده شجاعا قويا كريما وقت الشدة، وعندما تبدأ السقوط فإنه يراقبك عن بعد، وفي لحظة معينة يقرر أن يفتديك بنفسه، عندها لا يهمه حر الشمس ولا برد الشتاء، ولا الموت ولا يولّيك دبره، ولن تقف في وجهه قوة، وهذه من محاسن وصفات أمّة العرب التي تنفرد بها عن غيرها من الأمم، الأمة التي تذبل وتنام ولا تموت.
ما الذي دفع بالأمهات في بلاد العرب المقهورة، والجريحة، والمكسورة، وحتى الميسورة منها، وما الذي دفع بالثكالى والمكلومات، واللواتي تجمدن بردا في مخيمات اللاجئين، أن تبقى أنظارهن معلقة متحولة، واذهانهن مشوشة منشغلة في طفل سقط في بئر مهجور في اقصى المغرب العربي وهنّ يرقبن بحزن وألم لحظة خروجه حيّا، ويرفعن الأيادي إلى السماء وكلهن رجاء وأمل أن يخرج ويعود سالما لأمه وأهله.
الذي دفع الامهات وكل المواطنين العرب إلى ترقب أخبار ذلك الطفل إنه الظّفر العربي الذي لا يخرج من اللحم، والدم العربي الذي لا يتحوّل إلى ماء، إنه الجسد العربي الواحد والذي سيبقى واحدا رغم أنوف الأعداء، ورغم ما أصابنا من وهن وضعف وذل، وسيأتي الزمن حتما لا محال الذي فيه سيرفع العربي رأسه عاليا من جديد، وتنحني له الهامات ذلا وانكسارا ومهابة. 
أقوى انتصارات الأمة جاءت بعد انكسارات، وافضل اجتماعاتها جاء بعد شتات، وما حلّت بأمة العرب المصائب إلا زادتهم قوة وصلابة، إنه الدم العربي الذي يتفجر وقت الشدة بغزارة، لكن السياسة فرّقتهم، ولجهلهم بدينهم ذلّوا، وحكّام المال وحُكم اللصوص، وعبدة الطاغوت والشهوات من العملاء والمارقين هم من دنّسوا كرامتها، وتركوا للزناة فض بكارتها، وهي العفيفة التي تباهي الأمم بطهارتها.
أمة العرب سيعود لها عزها وجاهها ومكانتها عندما تتحرر من خوفها وهزيمتها، وعندما تتوقف عن الهتاف بالروح لجلادها، وحينما تتوقف عن حماية ذبّاحها، وعندما تتوقف عن حب قاتلها.

whatsApp
مدينة عمان