زار رئيس مجلس ادارة أكاديمية القدس للبحث العلمي السيد عمر منيب المصري الجامعة الألمانية الأردنية والتقى برئيسها الأستاذ الدكتورعلاء الدين الحلحولي وبحث معه سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات العلمية والبحثية .
واطلع المصري خلال الزيارة التي جاءت في إطار متابعة المشاريع البحثية والعلمية التي تدعمها الأكاديمية ضمن برنامجها لدعم البحث العلمي التطبيقي والابتكار، على سير تقدم المشروع العلمي المدعوم من الأكاديمية والمعنون بـ " تطوير وتصنيع مستشعر قلبي قابل للارتداء والتمدد وقليل التكلفة للعلامات الحيوية" والذي يقوده رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور الحلحولي والموطن في الجامعة الألمانية الأردنية .
وزار السيد المصري يرافقه الدكتور الحلحولي المختبرات التي تحتضن تطبيق المشروع بحضور الفريق البحثي وعميد الابتكار وريادة الأعمال والاتصال مع الصناعة الدكتور نضال الشواروه واستمع الى شرح تفصيلي عن تقدم العمل والنتائج التي تم التوصل اليها والتقدم في تطوير المعدات الالكترونية التي تستهدف صناعة أنظمة مراقبة ومتابعة عن بعد للعلامات الحيوية للعديد من الأمراض وبشكل رئيسي أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، ودمج هذه الأنظمة (أجهزة الاستشعار) مع الاتصالات اللاسلكية المتصلة بمنصة إلكترونية وقاعدة للبيانات، مما يقلل بشكل كبير من معدلات الوفيات ويقلل الضغط على نظام الرعاية الصحية في ظل الظروف الاستثنائية مثل ظروف جائحة كورونا.
من جهته بين السيد المصري أهمية هذه المشاريع البحثية التي تفضي إلى ابتكارات وحلول للتحديات التي تواجه البشرية، مؤكداً أهمية دعم الباحثين وأساتذة الجامعات لتحسين نوعية الأبحاث العلمية والمشاريع الناتجة عنها ومعبراً عن فخره بإنجازات الفريق و الدور الذي تقوم به الجامعة الألمانية الأردنية وبالمنهج التطبيقي الذي تتبعه.
بدوره أشاد الدكتور الحلحولي بدور الأكاديمية ودعمها المستمر للبحث العلمي التطبيقي والابتكار، مؤكداً على أهمية هذه الشراكات في دعم توجهات الجامعة الألمانية الأردنية في تطوير الابتكارات ونقل التكنولوجيا وتعزيز التعاون بين الباحثين وربطهم مع الصناعة والقطاع الخاص.
هذا وتجدر الإشارة الى أن أكاديمية القدس للبحث العلمي هي مؤسسة غير ربحية تمثل ذراع دعم وتطوير البحث العلمي التطبيقي والابتكار والريادة والتمكين الاقتصادي لمؤسسة منيب وأنجلا المصري للتنمية وتعمل بالشراكة مع عدد كبير من المؤسسات الفاعلة في الأردن وفلسطين ولبنان في محاولة لتعزيز ودعم البحث العلمي وإنتاج المعرفة والابتكارات في العالم العربي.