ضمن سلسلة فعاليات حملة ال (16) يوم لمجابهة العنف أطلق مركز دراسات المرأة بالتعاون مع المعهد الوطني الديمقراطي و كلية القانون وعمادة شؤون الطلبة في جامعة آل البيت و بالتشارك مع برنامج (أنا اشارك) حملة: "سلبت حياتي واستبقت مماتي". ويأتي هذا النشاط ضمن جلسة نقاشية حول (تعزيز ثقافة السلام ومناهضة العنف ضد المرأة) بحضور نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور أمين العزام ، والأستاذ الدكتور قاسم العون في كلية القانون و مديرة مركز دراسات المرأة الدكتورة سناء الزيود، والطالب عبد القادر ابو زبيدة من برنامج (أشارك).
بداية تحدث الدكتور العزام عن دور العمادة في دعم الأنشطة الشبابية في الجامعة والعمل على ترسيخ فكرة التشاركية بين الطلبة ذكورا وإناثا ونبذ العنف ضد النساء بمختلف أشكاله هو نهج تنتهجه عمادة شؤون الطلبة ، كما وكانت لمداخلة الدكتور العون من كلية القانون كل الأثر لتوضيح الجوانب القانونية والتشريعية والثغرات التشريعية بما يخص العنف ضد المرأة بجميع أشكاله.
واختتمت الندوة الدكتورة الزيود بالحديث عن دور المركز في توعية الشباب والشابات داخل الجامعة في قضايا المرأة ودعم المركز لكل الأنشطة الطلابية والمجتمعية كافة وتشاركية المركز مع المجتمع المحلي لتحقيق التكامل بين دور النساء والرجال في تنمية المجتمعات، كما ركزت على مفهوم التكامل بين شرائح المجتمع كافة ونبذ فكرة التنافس والندية اللتي تشكل بذرة العنف النفسية والاجتماعية. وقدم الطالب ابو زبيدة من برنامج "اشارك +" عضو حملة سلبت حياتي وأستبقت مماتي التي اطلقها مجموعة من طلبة "اشارك+" فيديو يوضح هدف الحملة في الحد من الجرائم الواقعة على المرأة من خلال المطالبة بتعديل المواد القانونية التي يستفيد من خلالها المذنب من العذر المخفف.
وأدار الجلسة السيدة لمى الرواشدة المنسق الاقليمي لبرنامج انا اشارك وبحضور مديرة برنامج الشباب في المعهد الديمقراطي الوطني وعدد من الكادر الأكاديمي والطلبة في جامعة آل البيت.