2025-06-10 - الثلاثاء
وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 10 حزيران 2025 nayrouz برعاية العيسوي وبحضور حاشد.."ابشر سيدنا" تقيم مهرجانًا وطنيًا بمناسبة احتفالات المملكة بالأعياد الوطنية..صور nayrouz عشيرة الغياث:"باخلاق الفرسان وشيم الكبار يجسدون اسمى آيات التسامح والصفح" nayrouz إيران تعلن عن ”أكبر إنجاز استخباراتي” وتتوعد بضرب المنشآت النووية السرية في اسرائيل nayrouz استعادة صفحة "نيروز الإخبارية" بعد تعرضها للاختراق nayrouz لوس أنجلوس تشتعل غضبًا.. حرب شوارع بسبب قرارات ترامب nayrouz بعد منعهم من العبور..وصول السفينة مادلين إلى سواحل أسدود برفقة زوارق البحرية الإسرائيلية nayrouz حاكم كاليفورنيا: ترامب تجاوز صلاحياته وأشعل الأزمة في لوس أنجلوس nayrouz العميد مهند البطاينة يشارك في تشييع جثمان الوكيل أحمد حسين العنانزة بعجلون nayrouz الأمن العام يوزع الحلوى على المواطنين في العقبة والبترا احتفالًا بعيد الجلوس الملكي الـ26 - صور nayrouz هيئة تنشيط السياحة تهنئ بعيد الجلوس nayrouz نقابة "الصحفيين" تؤكد اعتزازها بنهج الملك في تعزيز حرية الصحافة ودعم الإعلام المهني nayrouz "البوتاس العربية" تهنىء بذكرى الجلوس الملكي السادس والعشرين nayrouz النهج الملكي يدفع المرأة الأردنية نحو تمثيل أكبر في البرلمان nayrouz عراقيون يعبرون عن مكانة الأردن كبلد عروبي يجمع الأشقاء nayrouz إربد: مواطنون يحتفلون بأجواء العيد في الحدائق والمتنزهات والمدن السياحية nayrouz عيد ميلاد سمو الأمير هاشم بن الحسين يصادف غدا nayrouz اتحاد الجمعيات الخيرية: الجلوس الملكي محطة مضيئة في تاريخ الأردن nayrouz القوات المسلحة تهنئ بعيد الجلوس nayrouz انتعاش السياحة العالمية في الربع الأول من هذا العام nayrouz
وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 10 حزيران 2025 nayrouz العميد مهند البطاينة يشارك في تشييع جثمان الوكيل أحمد حسين العنانزة بعجلون nayrouz عشيرة الدراغمة وآل برهم ينعون عميدهم الحاج سعود سليمان برهم nayrouz حين خمد الصوت الذي اعتدناه.. محمد الحناينه يودّع الدنيا ويترك فراغاً لا يُملأ nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 9 حزيران 2025 nayrouz شكر على تعاز بوفاة نايف سليمان العدوان nayrouz سكت المايكروفون… ورحل الصوت النقيّ: الإعلامي عيسى المحادين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 8 حزيران 2025 nayrouz وفاة الحاج أحمد عطية المليطي "أبو يزن" nayrouz المقدم المتقاعد ابراهيم سلام الرواحنة "ابوغازي" في ذمة الله nayrouz الحاج "حسين ابو ذخيره" في ذمة الله nayrouz ذعار فلاح السطعان الخريشا "بو مشعل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 7-6-2025 nayrouz وفاة الشاب وسام غروف غرقًا في قناة الملك عبدالله بالشونة nayrouz عبدالله حسين المجاغفة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 6 حزيران 2025 nayrouz نايف سليمان محمد العدوان " أبو علي" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 5-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 4-6-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد السعيد اثر حادث سير مؤسف nayrouz

المؤرخ العدوان إشهار كتاب '' لعبة الامم وإدارة العقل العربي وصفي التل أنموذجاً.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



احتفى مسؤولون سابقون وأكاديميون بإشهار كتاب "لعبة الأمم وإدارة العقل العربي.. القوة الناعمة وإدارة الحكم الفكر والتحليل والإدراك.. وثائق الشهيد وصفي التل"، للباحث والمؤرخ الدكتور محمد عيسى العدوان، وذلك مساء امس الاحد في نادي الملك الحسين بعمان.
وتأتي الاحتفائية بإشهار الكتاب الذي جاء بتنظيم مركز عمان والخليج للدراسات الاستراتيجية، بمناسبة مئوية الدولة الأردنية، وذكرى مرور خمسين عاماً على استشهاد الرئيس الشهيد وصفي التل، وعشرون عاما على إنشاء المركز.
كما يأتي هذا الكتاب استكمال لسلسلة أعمال مشروع التوثيق الوطني الذي بدأه الدكتور العدوان بإطلاق الكتاب الاول "مذكرات أمة" في 2009 ثم كتاب "التلفيق والتوثيق – فلسطين وآخرون حرب عام 1948" عام 2020 وضمن تخصص التوثيق والتحليل.
وفي الاحتفائية التي قدمه فيها امين سر النادي السفير السابق محمد الخالدي، قال العدوان، إن هذا الكتاب يأتي نتاج لسنوات طويلة من الجمع والبحث والتكشيف والاطلاع على مئات الوثائق في الارشيفات العالمية، والاستناد فيه على الكم الاكبر لوثائق وصفي التل التي هي العامود الفقري للكتاب، والتي يبين فيها كيفية إدارة عقل الدولة والتعامل مع السياسية الخارجية ضمن فن فهم لعبة الأمم، حيث تم ارفاق صور الوثائق الاصلية بخط يد الشهيد وصفي التل.
ولفت إلى أن ما يميز هذا الكتاب هو؛ الاحتكام إلى الوثائق بعيداً عن النقل السمعي والمشهور من المعلومات، والاعتماد على ما ذكره وصفي التل وليس لما ذكر عن وصفي التل، وتقديم تسلسل زمني محكم يساهم في اعادة ترتيب المعلومات لتصبح ضمن الفهم المعرفي وليس المعلوماتي، وتكامل الموضوعات المعرفية الخاصة بإدارة عقل الدولة وكيفية التعامل مع لعبة الامم من خلال تعدد الملفات المطروحة للتحليل والتوثيق لتشمل مختلف عناصر هذا الموضوع تقريباً وضمن اولويات وسياسات وفكر كان يحكم فترة انشاء وادارة الدولة الاردنية والتميز الهاشمي، حيث يجد الباحث معلومات معرفية متكاملة في هذا الموضوع .
كما يتميز الكتاب، بحسب الدكتور العدوان بإرفاق وثائق اصلية بخط يد وصفي التل هي المستند المعرفي المرجعي للكتاب، وعدم الاكتفاء بالعادة المتبعة بالإشارة إلى ارقام الوثائق أو أماكن تواجدها، وتحليل توثيقي قائم على معايير التوثيق الخمسة كيف تفكر وهي – ماذا /متى/أين/كيف /من، وانضباط وعدم اتباع اسلوب المواربة أو الاستهداف أو التبرؤ والتبرير، والتعامل مع مختلف العلائق في أي موضوع بالتحليل والتكشيف والتصنيف والتوثيق، واطلاق الطاقة الايجابية لدى الشباب العربي بعدم الانسياق وراء المعلومات فقط دون العمل على التثبت منها من خلال الوعي والمعرفة وبأن امتلاك الوعي والمعرفة يساعد في التعامل مع العدو قبل الصديق.
وبين أن محاور الكتاب النقدية التوثيقية التي تم البحث فيها ضمن جدلية الكتاب وحتى يخرج الكتاب على شكله العلمي التوثيقي، كانت بعيدة عن استهداف أحد، أو تبرئة أحد، وتقديم المعرفة فيما تظهره هذه الوثائق من معلومات تم التعامل معها بالتكشيف والتصنيف والتشبيك مع الاحداث والوثائق الاخرى والتي تم الحصول عليها ، لتكون هي النبراس الذي بدأ منه عملية البحث والتوثيق. واستعرض في حديثه فصول وأجزاء وموضوعات الكتاب والخاتمة والخلاصة التوثيقية، والخلاصة الفلسفية للأوراق.
وقال إن البعد النفسي للإنسان العربي خصوصاً والإنساني عموماً من الممكن أن يُعزز أو يُشوّه بعيداً عن الأداء الحقيقي في الحٌكم والتعامل على ومع الشخصيات العامة وكذلك الأحداث التّاريخية، إذ يرفض الإنسان في عقله الباطن الهزيمة وكذلك يرفض أن يعترف ببطولة الآخرين، ومرد ذلك إلى ما يحمله من جوانب نفسية (رغبات، دوافع، صور ذهنية، خبرة نفسية،...) تجاه التعامل مع الآخرين، وخصوصاً الإنسان العربي الذي يستند في حكمه إلى الشعور بمرارة الظلم والطغيان التي عاشها خلال الحقب الماضية ومن التهميش والنسيان.
وفي هذا الاطار بين انه عند تحليل الأداء الفكري للحكم على الأحداث والشخصيات لابد لأي إطار فكري أن لا يستبعد هذه الأبعاد ومنظومة الحكم كمحدد له آثار وتداعيات عميقة على المدى المتوسط والبعيد لٌحكم المواطن (الشعب – الشعوب) على الحكام والشخصيات بمستوى الإيحاء السمعي والصورة النمطية المتدحرجة، والتي تكونت أو كونت عن شخصية معينة.
وأوضح انه يمكن أن يشكّل النقل السمعي مثلاً معياراً لسوء التقدير والتقييم وخصوصاً في الٌحكم على الحكام والملوك والرؤساء وحتى على الصحابة أو القديسين، كل ذلك مرده الصورة الذهنية المحفوظة في أذهان الشعوب، حسب الٌحكم المطلق المخزن في الذاكرة المحفورة.
ودعا إلى أن يتم دراسة الكتاب والوثائق والنظر بكل اتزان ومعيارية توثيقية في مجال الحكم على فكر وصفي التل، وكيفية إدارة عقل الدولة الأردنية للموقف المحلي والاقليمي والدولي ضمن هذا الإدراك.
وقال إن هدفه الأسمى هو إعادة بث الطاقة الإيجابية في الجيل الجديد، والعمل على أن إعادة نشر ثقافة المحبة والتسامح والٌحُكم بالعقول وليس بالسمع والنقل، وأن نجمع الطاقات ونبني الفرد العربي القادر على أن يتعلم وينتج وينجز بعيداً عن التخوين والسلبية وإنكار الحقوق والقاء التهم، سنكون حينها قادرين على أن نتعلم من الأخطاء وأن نعيد الحقوق على الاقل في هذه الفترة المعنوية إلى أهلها لنبدأ بالتخطيط الناجز، وأن نرتقي بمجتمعاتنا إلى العلياء في القول والفعل، وأن لا نركن أبداً إلى التسويف والخذلان والتحريف.
وأكد انه في هذا الكتاب لم يتحدث عن وصفي التل الأردني الشهيد، ولا عن وصفي التل رئيس الوزراء، ولا عن وصفي التل وما ترسخ في وجدان الأردنيين نحوه من عشق اسطوري حفره وصفي من خلال إيمانه المطلق بهذا الوطن وهذا الشعب العربي الأصيل، ولم يتحدث عن انجازات وصفي على المستوى المحلي والقومي والانساني والفكري، لم يتحدث عن وصفي صاحب المدرسة الوطنية في الإنتاج والعطاء، ولكنه وثق عن الشهيد التل صاحب الفكر الراسخ والعميق في فهم الأحداث وتحليل المواقف، وقدمه من خلال ما كتب الشهيد، وليس بما كتب عن وصفي، وأنه تحدث عنه من خلال إعادة تحليل وتقديم المعلومات التي ذكرها وصفي في أوراقه من الناحية التوثيقية المعلوماتية.
واختتم بقوله إن هذا الكتاب يقدم للعقل العربي توثيقا عن الماضي ليتم فهم الحاضر ويتم العمل والتخطيط للمستقبل.