2025-09-11 - الخميس
الجبور يبارك لرجل الأعمال عدنان مسامح بقدوم احفادة عدنان وليا nayrouz جمال ريان: صوت المهنية في سماء الإعلام العربي nayrouz الأردن يدين التهديدات العدوانية التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بحقّ قطر nayrouz ارتفاع طفيف بنسب إشغال فنادق الخمس والأربع نجوم في عمّان nayrouz عشيرة الترتوري وقبيلة بني صخر/الحماد نسايب ...معالي العيسوي طلب ومعالي عوجان أعطى ....صور وفيديو nayrouz وصول المواطنة لانا كتاو إلى الأردن nayrouz ولي العهد يطلع على سير الأمور العملياتية والتدريبية التي تنفذها القوات المسلحة nayrouz المهندس عماد المطارنة رئيساً لمجلس إدارة مجمع الملك الحسين للأعمال nayrouz التحالف الإسلامي يختتم في عمّان ورشة عمل إعلامية لمحاربة الإرهاب وتعزيز الوعي الوقائي...صور nayrouz اختتام دورة مدربي القيادات النسائية بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن nayrouz الجريري يتوج مدرسة "الجيزة الثانوية للبنين" بلقب بطولة كرة القدم للمرحلة الأساسية. nayrouz ابوخلف تكتب التفكير بالتمنى قتل اليمامه الزرقاء ، فهل من معتبر ! nayrouz مجلس أمناء جامعة الزرقاء يزور مكتبة الجامعة nayrouz نقابة الصيادلة تثمن مبادرة جامعة الزرقاء بتخصيص منح دراسية nayrouz كلية التمريض في جامعة الزرقاء تنظّم حفل أداء قسم المهنة nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة الزعبي nayrouz الصفدي يشارك في جلسة مجلس الأمن الطارئة بشأن العدوان الإسرائيلي على قطر nayrouz "شركة مناجم الفوسفات": الأردن ينتج 12 مليون طن من الفوسفات سنويا nayrouz جيش الاحتلال يعترض مسيرة أطلقت من اليمن nayrouz العيسوي خلال لقائه فعاليات شعبية من الرصيفة ودير علا :الأردن بقيادة الملك ماضٍ في مسيرة التحديث nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 11-9-2025 nayrouz عامر زردة يكتب كلمات حزينة ومؤثرة في وفاة المقدم عاطف حديثات nayrouz شكر على تعاز بوفاة المرحوم الحاج أحمد ذياب الجبور nayrouz سعود محمد القعود "ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz وفاة الشابة خوله هلال عيد الجبور nayrouz الحاج اسماعيل السالم الحمدان الخرابشه في ذمة الله nayrouz وفاة مواطن وأبنائه السبعة بحادث في السعودية nayrouz رحيل رجل الأعمال السعودي الشيخ محمد الزامل nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 10 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد الراشد الدعسان الدعجه "أبو عاطف" nayrouz وفاة الحاج "عبدالكريم نمر سليم طبلت "أبو العبد " nayrouz وفاة محمد احمد الكاساني " ابو احمد" شقيق المهندس أسامة nayrouz محمد العجلوني في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب المهندس احمد محسن شخاترة nayrouz وفاة الشاب ايمن محمد شكور nayrouz القوات المسلحة تنعى العريف حمزة الشوملي الذي توفي أثناء الوظيفة الرسمية nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 9-9-2025 nayrouz وفاة موظف الأمن في جامعة اليرموك محمد التميمي إثر نوبة قلبية حادة nayrouz الحاج عبد الفتاح موسى الجبعة في ذمة الله nayrouz وفاة المقدم المتقاعد عاطف حرب الحديثات ابو بلال. nayrouz

عازر يكتب القيادةُ عنوان

{clean_title}
نيروز الإخبارية :




القس سامر عازر

بأبسط قواعد الحياة نستطيع أن نعرف ما للقيادة من أهمية في حياة الأفراد والشعوب. فالقيادة المتهورة مثلا ًوغير المسؤولة لدى قيادة المركبة ستُحدث الكثير من الحوادث مما قد ينتج عنها أضرار بالغة وخطرة وربما وفيات والنتائج تكون كارثية. 

على منوال ذلك فإن الشيء الذي يَتطلَّبَ منهُ أن يكونَ ناجحاً ومحققاً أقصى درجات النجاح يحتاجُ إلى قيادةٍ منضبطةٍ وناجحة، تلّم بمبادئ الإدراة والقيادة الحكيمة، ومتفاعلة من متغيرات الزمان والمكان أي قيادة ديناميكية لأنَّ الحياة متحركة وليس كتلة جامدة وتتطلب من الإنسان القيادي أن يراعي كل المتغيّرات وكل المستجدات وكل التطورات من حوله، هذا إذا أراد أن يَعبرَ بسفينته إلى شاطئ الأمان.
 
لذلك فعندما نختار قيادات مجتمعية وعلى كل المستويات يتطلب منا دراسة تلك الشخصية وتحليلها والوقف عند نقاط القوة ونقاط الضعف عندها، لأن هناك حد أدنى لمقومات القيادة السليمة والحكيمة التي تراعي المصلحة العامة لا المصلحة الشخصية أو المصلحة الفردية، وتعّلي مصالح المؤسسة أو المسؤولية التي أوكلت إليه ومسؤولة منه، فلا يقدر القائد أن يتنصل لاحقاً من مسؤوليته ويضع اللوم على غيره أو على الظروف المحيطة به. 

لذلك عيباً على المسؤول أن يستشير ويحيط نفسه بدائرة مستشارين مخلصين ومتخصصين بجوانب هامة من القضايا الحياتية لإبداء الرأي السديد الذي يساعد القائد أو صاحب القرار على اتخاذ القرار الصائب والصحيح الذي وإن لم يُرضي كثيرين لكنه الأفضل في حماية وصون الأمانة التي قَبِلَ أن يتحمّلها. 

فمجتمعاتنا اليوم ومؤسساتُنا تحتاج إلى قيادات موهوبة ومقتدرة وصاحبة كلمة في المواقف الصعبة، وقادرة أن تقول كلمتها وتمشي مهام كانت تبعاتها إذا كان القرار مبني على أسس علمية وقانونية وإنسانية وأخلاقية. فالحياة تحتاج إلى قيادة ناجعة تصحح الإختلالات وتقترب من الصواب ولا تجافيه، ولا تجد ضيراً في التعلّم من أخطاء الماضي بل تبني على رصيد الإنجازات السابقة التي ترصَّدَت في حساب المؤسسة أو الدائرة التي يرأسها. 

لربما مجتمعاتنا العربية عانت من قيادات أول ما تقوم به هو التبرأ من كل ما سبقها وكأنها تريد أن تخترع العجلة من جديد، وهذا ما يجعلنا متأخرين لا بل متخلّفين، وهمنا فقط هو التمسك بالكراسي التي لا تدوم طويلاً، مفتقرين إلى إنجازات حقيقية تفيد الناس والمجتمع. هذا ما يدعو إلى العمل المؤسسي، فلا يكون العمل مرتبطاً بشخص بعينه وإنما بعمل مؤسسي يبقى ويدوم ولا ينهار عند أول مفترق. ربما هذا ما نحتاج إليه اليوم في مجتمعاتنا العربية وقد سبقتنا إليه الدول المتقدمة وأثبتت نجاحاً باهراً على صعيد العمل المؤسسي وتراكم الخبرات والإنجازات.

يبقى القول أن العمل المؤسسي لا يعفينا من قيادة حكيمة وفذّة وصاحبة رؤى استشرافية ومكرّسة بالكامل لخدمة الأمانة التي وُضعت على عاتقها.