أود القول بأن  المتفائلون كالأزهار لا يهمهم من سيقطفهم ، و‏لا يهمهم قِصَرُ حياتهم  فهُم يدركون بأنهم يملكون الوقت الكافي  ليُزهِروا ألوانا جميله ويصدروا ريحاً عطِرَه ينثروه لحاملي مشاعل التنوير، وأنتم  من حاملي مشاعل التنوير لأنارة عقول الناشئة وممن تعطون الحياة تفاؤلاً وأملاً .فنقول لكم بحرارة زائدة من الحب والتقدير والاحترام لمقاماتكم الرفيعة . صباح الخير...صباح الخير 

لمن يصافحوا الصباح حباً وفرحاً ونهضَوا للدنيا بالدعاء لكي ينشروا الأمل حولنا كـما تنشر الوردة عبيرها بلا مقابل....صباح الخير لصنّاع الأمل ،الذين يزرعون البسمة على وجوهنا لتعيد إليها النظارة والجمال وتطيِب خواطرنا....صباح الخير للذين يسيرون في داخلنا مسرى الدماء و ينبضون في قلوبنا...صباح الخير للذين يمسكون بأيدينا....ويصرخون معنا في وجه الحياة... 

صباح الخير والأنوار والمسرات والبركة أتمناها لكم .        

‏‎ أخوكم الدكتور محمد سلمان المعايعة.