بعض البشر في صداقتهم كالغيث...بحضورهم يحل الخير والحب والفرح ، فالغيث يمثل أجمل البشائر التي طال انتظارها ،يُستبشر بقدومه البشر والجحر والطير... وتخضرّ الأرض وتجود بثمارها وخيراتها..
فالصداقه معهم تمثل مدينة مغلقة لا يدخلها إلا من يحمل جواز سفر الوفاء والإخلاص والأستقامة... فقرأنا أول ملامح شخصيتكم الرائعة بشاشة الوجة والجاذبية الإنسانية النبيلة، فأزهر حبكم وتقديركم حدائق من الآزهار في قلوبنا بحجم محبتنا لمقامكم الرفيع ، وكما يُقال بأن بشاشة الوجة خير من سخاء اليدّ وأنتم عنوان للإنسانية وجبر الخواطر والأعمال الإنسانية النبيلة التي أسعدتنا في كل مرة نقرأها .. فأنتم وطن كبير نهاجر الية سيّراً على الأقدام للإستمتاع بحديثكم المليء بالحكم والمواعظ والتوجيه والإرشاد والتوعية.. الكرماء والنبلاء في العطاء والجود والملاذ الآمن لمن يقصد بابكُم . فجعلكم الله نافذة جديدة بالخير الجميع ينتفع بها ويبعد عنكم الشر والأشرار وينعم عليكم بنعمة الأمن والأمان وراحة البال.