تطالعنا الاخبار يوميا بارتفاع اسعار المشتقات النفط عالميا يوما بعد يوم وذلك ناتج على تزايد الطلب وثبات حصه الانتاج لدى الدول المصدره وانخفاض المخزون الاستراتيجي وبتحليل خبراء الاقتصاد والنفط انه من المرجح ان ان يرتفع سعر النفط الذي يراوح الان سعره حول82دولار ليصل الى 100دولار للبرميل في نهايه العام ومع اقتراب نهايه الشهر الحالي وترقب تسعيره جديده للمشتقات النفطيه في الاردن من المرجح ان يتم رفع الاسعار بحدود12%للديزل والكاز والبنزين بنوعيه ممايؤدي الى اسعار خياليه لم تحدث بتاريخ المملكه الاردنيه والاثار المترتبه عليه من ارتفاع كل السلع المرتبطه بالمشتقات النفطيه وذلك بارتفاع اجور النقل واجور الكهرباء وحسب تصريحات المسئولين فإن 45%من دخل الفرد سيذهب لتغطيه نفقات المشتقات النفطيه خاصه ونحن مقبلون قريبا جدا على الدخول في فصل الشتاء والحاجه الماسه للمشتقات النفطيه من اجل التدفئه مع ثبات الدخول للمواطنين وتأكلها ممايشكل تحدي صادم للمواطن وماذا هم فاعلون إتجاه هذا التحدي الجديد ويتسأل المواطنون هل هناك من خطه لدى الحكومه لاستيعاب هذا التحدي والتقليل من اثاره الجمه على المواطن ??
رغم تضيع الحكومه فرصه تخزين مشتقات البترول عندنا كانت الاسعار بالحضيض وكم دعونا الحكومه الى استثمار ذلك لكن لا حياه لمن تنادي وضاعت الفرصه الذهبيه التي كانت متاحه.
اقل مايمكن طلبه من الحكومه هو تخفيض نسبه الظرائب المستوفاه على المشتقات النفطيه والتي تزيد عن50 % لصالح الحكومه وهذا هو الحل الوحيد بيد الحكومه للتخفيف على المواطن واستعاده بعض الثقه المفقوده بينها وبين للمواطنين فهل من رجل رشيد مسئول يلتقط الاشلره والتصرف بحكمه مع توقعي شبه الاكيد عدم الاخذ بذلك( ويامواطن دبر حالك ) والمواطن حاله يقول(لزيتونا على الحيط)والله المستعان وهو خير حافظ.
اما الشق الثاني هو ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا والتي اصبحت تتراوح حول 1500يوميا وارتفاع نسبه الايجابيه الى ما يقارب ال5%والمؤشرات تدل على ارتفاع العدد في الايام القادمه وذلك بسبب الانفتاح في كافه المجالات وكذلك اقامهةالحفلات الغنائيه وحضور باعداد كبيره وعوده الممارسات الخاطئه باقامه حفلات الافراح وفتح الصالات وكذلك تجمعات وبيوت العزاء وكذلك ضعف الالتزام بوسائل الوقايه من لباس الكمامات والتباعد والنظافه العامه والتعليم الوجاهي فتح الجامعات .
نحن مع انتعاش الاقتصاد ومع عوده الحياه الطبيعه لمجراها لكن الوباء بانتشار متزايد يوميا وخوفنا من العوده للمربع الاول رغم كل الجهود المضنيه التي قدمت للسيطره على الوضع الوبائي والحذر كل الحذر من ذلك فلابد من الالتزام بوسائل السلامه العامه وعدم التراخي بالاجراءات للسيطره على ذلك والطلب من الاخوه المواطنين الذهاب للتطعيم لانه الوسيله الوحيده الامنه من الوباء حتى لو تمت الاصابه تكون خفيفه .
الشتاء قادم بخيره علينا قريبا وهو فرصه لانتشار وتزايد الوباء وكذلك نحن بحاجه للتدفئه واسعار المحروقات بارتفاع كل ذلك يتطلب من الحكومه وضع الحلول المناسبهةلنمر بشتاء امن كم مررنا بصيف امن بكل ماحمل من اجراءات ايجابيه تشكر الحكومه عليها وكذلك اجراءات سلبيه مثل اقامه حفلات الغناء الماجنه التي كان من الافضل عدم اقامتها لانها ساعدت في عوده وانتشار الفيروس من جديد فلومنا وعتبنا كبير على الحكومه بذلك.
نسأل الله العظيم الهدايه والرشد لاصحاب القرار وان يتقوا الله بابناء شعبنا الاردني وأن يتخذوا قرارات حكيمه ورشيده وبالوقت المناسب لمواجهه تحدي ارتفاع اسعار المحروقات وارتفاع اعداد الاصابات بفيروس كرونا والمرور بشتاء امن بعون الله ورعايته...