البطالة من الظواهر السلبية التي تتفشى في مجتمعنا وتؤثر على اقتصادنا وتزيد من نسبة الجريمة
فالعلاقة طردية كلما زادت البطالة ازداد المجتمع سوءا
الكثيرون يمتلكون كل المقومات ليكونوا افرادا عاملة ،كم منهم يحلم ان يستيقظ كل صباح للذهاب الى عمله بعد ان انهى رحلة دراسية دامت ل سنوات من تعب وسهر واجتهاد
لكن للاسف حتى الأغلب اتجهوا ان يعملوا بغير اختصاصاتهم بعد كل هذا العناء لكن هذا لا يهم يبقى افضل من البقاء في المنزل والنظر من خلف النافذة!!
ومع جائحة كورونا ازداد الامر سوءا فالكثير من الموظفين فقدوا وظائفهم ايضا لينضموا لغيرهم غلى قائمة البطالة مع الاخرين
وقد اتجه بعضهم الى البطالة المقنعة خيث يؤدي الموظف عملا ثانويا دون ان يوفر له كفايته في سبل العيش.
اسباب البطالة كثيرة منها ازدياد عدد الخريجين وقلة الوظائف وضعف الرواتب
لكن مهما تكن الاسباب فنحن نواجه مشكلة حقيقية قد تؤدي لضياع مجتمع كامل ،لا بد لنا ان نوفر الحلول لشبابنا وشاباتنا
واخيرا اذكر بان البطالة من اكثر الامور خطرا على المجتمع فهي تهدد امنه واستقراره وزيادة الجريمة بالاضافة الى تفشي الأمراض النفسية وزيادة الفقر.لذلك يجب علينا ان نجتهد لايجاد حلول سريعة لتلافي كل الاضرار الناتجة على وطنا الحبيب.