بمناسبة افتتاح مهرجان جرش للثقافة والفنون-٣٥تحت الرعاية الملكية الساميه بتاريخ٢٢ايلول الحالي ارغب انابين الدور الوطني والمشرف للجيش العربي في فكرة بداية مهرجان جرش. ففي شهر تموز من عام ١٩٦٢ قام جلالة الملك الراحل الحسين طيب الله ثراه وبمعيته رئيس الوزراء دولة الشهيد وصفي التل ومدير دائرة الاثار العامه الدكتور عوني الدجاني بزيارة مدينة جرش واثار جرش حيث اطلع جلالته على الوضع المتردي بما يسمى اثار جرش.. حينها صدرت توجيهات الملك الراحل الحسين طيب الله ثراه إلى القوات المسلحة الباسله ليقوم سلاح الهندسه الملكي ب (العمل الوطني) لمساعدة دائرة الاثار العامه (بالبحث والتنقيب) عن الاعمدة الضخمه والتيجان المزخرفه العديده المطموره في باطن الارض. من جراء الزلازل غي سنين خلت والعمل على اخراجها وترميمها ونصبها بشكل آمن... وبكل فخر واعتزاز فقد صدر الامر لي من قائدي قائد سلاح الهندسه الملكي اللواء الركن المهندس عبد الهادي المجالي للمشاركه الفعاله بالرجال والاليات وقد بقينا بالعمل الوطني هناك ١٨ شهرا وكان العمل متعبا لدقته ومضنيا وشاقا لشدة الحذر. ورغم حرارة الشمس المرتفعه في الصيف والبرد القارص والثلوج في فصل الشتا فقد تمكن نشامى سلاح الهندسه الملكي وفريق دائرة الاثار العامه من الكشف السريع عن (جميع) الأعمدة الضخمه والتيجان المزخرفه الجميلة الساحره المدهشة حيث تم نصبهافي الاماكن الحالية بشكل أمن. واثناءعملناالشاق زارنا رئيس الوزراء انذاك. المرحوم الشهيد وصفي التل ومدير دائرة الاثار العامه حيث اعجب دولته بدقة وسرعة العمل وطلب مني مقل ونصب عامودفخم وتاجه المزخرف في منتصف الجزيره الواقعه امام سوق الصاغه في وسط مدينة عمان.. حيث تم نصب العامود ونصبه المزخرف بشكل أمن. وقام المرحوم الحاج محمد علي بدير مدير عام شركة الكهرباء انذاك بتسليط الانوار. الكهربائية الساحره الساطعه المدهشه وتسابق الخطاب والعرسان لالتقاط الصور التذكارية بجانبه.. وبتاريخ ٢١-٧-١٩٨١ افتتح الملك الراحل الحسين والملكة نور الحسين مهرجان جرش الذي اصبح مهرجانا عالمياللنشاطات الفنيه والادبية والثقافيه الناجحه. شكرا لدور جيشنا آ العربي الباسل