بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
( العسكريين السابقين)او ما يطلق عليهم المت قاعدين العسكرين .وخاصه من احيل على التقاعد قبل عام2010
عامه ومن احيل على التقاعد قبل عام2000 هولاء الشرفاء الاحرار الذين افنوا زهره شبابهم بخدمه الوطن بأمانه واخلاص وتفاني وشاركوا بكل قوه واراده صلبه للدفاع عن الارض والعرض وقدموا هم ورفاقهم ارواحهم رخيصه لاجل الوطن ونزفت دمائمهم لتروى ارض الوطز الطهور في فلسطين بالقدس واللطرون وباب الواد وفي الاغوار بالكرامه وبتنظيف كل المدن الاردنيه من عناصر الارهاب عملوا كل ذلك دون ترقب شكر من احد ودون منه منهم على احد واحيلوا على التقاعد لاسباب واسباب لا يعلمها الا اصحاب القرار بذلك برواتب متأكله ومهتريه خدموا لثلاث عقود ونيف ولهم الان مايقارب ال3عقود يعيشون حاله الكفاف وحاله سد الرمق ولكن مع تطورات الحياه المتلاحقه وغلاء الاسعار وارتفاع البطاله بين ابنائهم الذين باعوا كل ممتلكاتهم لتعليمهم ولا يجدون عملا او تامين صحي لهم ونرى في عيونهم ان الفقر يسحق كرامتهم وهم القابضون على جمر الوطن بكبرياء وانفه وصابرون ولكن الى متى يستطيعون تحمل كل ذلك وقد مضغوا لقمه عيشهم مع البلوى فمنهم من مضى ومنهم من ينتظر المضي عاجلا او اجلاء فهل من مغيث لهم ليحفظوا كرامتهم ومياه وجوههم وهم بخريف العمر وهم يشاهدون الرواتب الفلكيه التي يتقضاها الفاسدون ويشهدون السرقات والحرمه والثراء الفاحش دون وجهه حق لفئه هبطت بمظلات الواسطه والمحسوبيه لمواقع القرار
كل مطالبهم هي انصافهم ومعادله رواتبهم مع اقرانهم الذين يحالون على التقاعد حديثا مطالبهم رفع الظلم عنهم وجبر خواطرهم بما تبقى لهم من عمر وخفظ كرامتهم التي سحقها الفقر والعوز .
املهم الوحيد بعد الله هو جلاله القائد الاعلى للقوات المسلحه الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده الامين الامير الحسين بن عبدالله هم الوحيدين القادرين على انصافهم حيث تم مقابله كل المسئولين في الدوله وتم مناشدتهم ولكن لا حياه لمن تنادي ولا قرار لا انصافهم نسأل الله العظيم ان يتحقق العدل لهم ويرفع الظلم عنهم انه سميع مجيب الدعاء