اكتب من وجع يخالط مجرى الدم في الشريان ،وأشهد الله انني لست من اللذين يذرون النار في الهشيم ، ولكن قراءه صحن الواقع تبعث في عقلي ووحداني تساؤلات عديده ..وتنفض بنبضي خواطر جمه ..مننذ ان هل علينا هلال الكورونا ونحن نعاني ..فكشفت لنا المستور في قطاعات الدوله ،وأجزم ان الكل يتفق على ان قطاعى التربيه والصحه هما الواسط والرواق في جسم الدوله التي هي بمثابت بيت الشعر المرفوع على اعمده عديده ،فاذا أصيب الواسط بالعطب والرواق بالخرق ،عندها يتسع الرتق على الراتق وتصبح العباره في الوصف العام للمشهد ضيقه لان حجم الجراح اتسع .في قراءه سريعه لمشهد الواقع نحن امام حالتين :الاولى ان قطاعتنا كانت تعاني قبل الوباء فجاءت الكورونا وكانت الشعره التي قصمت ظهر البعير .وكانت اداره الامور تقوم على سياسه الطبطبه والظبظبه والاخفاء مع اطفاء النار والابقاء على وميض الجمر ليهب متى تهيأت له الظروف ..كل ذالك تحت الامور ماشيه تمام ..الامر الثاني ان واقعنا كان خلافا لذلك لكننا لم نحسن اداره المشهد لغياب الخطه وانعدام الرؤيه ...ونبقى نحن نجتر الكلام ونلوكه كما تلوك الابل المرار في نظريات وفلسفات لم توتى ثمارها ...مختصر مفيد لدينا مشكلات في قطاعى التربيه والصحه والحل يبدا بالتشخيص وسؤال كيف ؟. ...صالح الطوره ابو عمر..