ظاهرة سلبية نشاهدها وغيرنا في أماكن كثيرة هنا وهناك، حتى أصبحت عادة منتشرة بين الشباب، الا وهي لبس (الشرت) في الأماكن العامة والخاصة وغيرها، حتى أصبح الشباب يتمادَون فيها بغير خجل ولا وجل حتى صار كثير منهم يلبس الشرت القصير اذا ما جلس أحدهم تبدو عورته ظاهرة للعيان،
قد يقول متفذلك الفخذ فيه خلاف عند العلماء هل عورة ام لا ؟
اذا كان الأمر كما تقول لماذا لا نأخذ بالاحوط وتقول بالحرمة. واذا لم ترد ان نأخذ بالاحوط او الحرمة فأين المرؤة؛ مرؤة الرجال بل أين الحياء من الله تعالى ومن الناس؟
أين العيب؟
أين العادات والتقاليد؟
كيف يلبس الشاب البالغ العاقل (الشرت) وقد بدت عورته إلى ما فوق الركبة بكثير أمام امه، او أمام اخته الفتاة الشابة، او امام عمته وخالته، او أمام الناس بشكل عام ؟
يا شباب البلد انتم ملح البلد اذا فسد الملح فيمن يصلح البلد.
ظاهرة (الشرت) ادخلها الغرب والاستخرب علينا ليفسدوا علينا ديننا، ويسلخوا منا الحياء، ويخلعوا منا المرؤة والرجولة، ويطفئوا جذوة الإيمان من قلوبنا،
يا شباب الإسلام انيبوا الله، وعودوا إلى رشدكم، واتبعوا سنة نبيكم، واستحيوا من الله حق الحياء، وكونوا رجالا بحق ولا تكونوا صور رجال،