2025-12-25 - الخميس
تربية جرش تنهي جاهزيتها الكاملة لعقد امتحانات الثانوية العامة للدورة التكميلية nayrouz عبيدات يكتب المسيحيون في الاردن والعالم العربي كل عام وانتم بخير nayrouz المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية nayrouz نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى nayrouz بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية nayrouz وزارة التربية: 300 دينار رسوم فصلية للطلبة غير الأردنيين اعتباراً من 2026 nayrouz ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ nayrouz مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني nayrouz شهيدان في غارة إسرائيلية شرقي لبنان nayrouz فيديوهات الذكاء الاصطناعي المُضللة تغمر مواقع التواصل الاجتماعي nayrouz بعثة تجارية إيطالية تزور الأردن شباط المقبل nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz "لمسة وفاء".. نادي الكرمة العراقي يحتفي بنجوم "النشامى" ويكرم علوان "هداف العرب" nayrouz متصرف المزار الجنوبي يستعرض إنجازات 2025 ويؤكد جاهزية الدوائر الحكومية للعام الجديد nayrouz زيارة تفقدية مفاجئة لأمين عام الأوقاف لمساجد محافظة الطفيلة...صور nayrouz "صدمة الطلاق والزواج الثاني".. ربة منزل تنهي حياة طليقها بطعنة قاتلة في "شبرا الخيمة" nayrouz النائب حواري يطالب بتفعيل "الجرائم الإلكترونية" لملاحقة المسيئين لمدينة "عمرة" nayrouz الحباشنة يكتب ..إقصاء الرقابة تحت القبة… ديوان المحاسبة خطٌ أحمر عندما يُساء فهم دوره nayrouz من كشك صغير إلى السوق العالمية، زوجان صينيان يحولان واقيات الشاشة إلى صناعة بحجم 600 مليون وحدة سنويا nayrouz جدة تحتضن أكبر عروض الهوت كوتور في المملكة عبر JFW Fashion Show nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz شكر على تعاز nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz

أطباء مقيمون هم خط الدفاع الأول

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



حوادث تتوالى ومطالبات قديمة جديدة ودق ناقوس خطر والأرشيف شاهد على ذلك رغم كل هذا تتكرر المآسي والآلام في غياب تام لوضع حلول جذرية للأسباب الرئيسية وراء جوانب التقصير الحاصلة في القطاع العام ومنظومة تفتقر لأهم أركان النجاح وهو وجود ديناموا العمل بين الأطباء وهو الإختصاصي خاصة في قسم الطوارئ والأقسام المهمة خاصة على الشفتات المسائية والليلة هذا الحال قد لا يكون في القطاع الخاص ذلك أن الوضع مختلف حيث الدخولات والمرضى تتطلب وجود الإختصاصي وحتى الإستشاري لتقييم الحالات المرضية فهناك جانب مادي مغري لا يمكن إرسال مندوب عن الإختصاصي ليشرف عليها فهو من سيقبض و ستدخل الحالة بإسمه ويكون إشرافا دقيقيا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .
إن حال القطاع العام وبشهادة الجميع خاصة في المستشفيات الرئيسية والتعليمية تكاد قد تكون خالية من الإختصاصيين تماما أثناء المناوبة المسائية والليلية وحيث ذروة المراجعين تصل حدا غير مسبوق وضغط هائل يتلاقاه فقط الطبيب المقيم المتدرب وإن وجد مقيما مؤهلا حيث الوصف الوظيفي الواضح ببطاقة الوصف الوظيفي لكل الأطباء المقيمين والمؤهلين تقول أن يعملوا تحت إشراف الإختصاصي مباشرة وهذا غير حاصل تماما على أرض الواقع في الشفتات الليلية التي ترتفع بها نسبة الأخطاء الطبية بسبب هذا الواقع الهائل من ضغط المراجعين ومن يكون بإستقبالهم و تقييمهم لوحده هو الطبيب المقيم المتدرب عديم الخبرة و لوحده يكون خط الدفاع الأول 
وإن وضع الأمور في نصابها الصحيح هو مفتاح الحل لكل المشكلات فكيف بوزارة تسمح بذلك وفوقها تأخذ من المريض كشفية الإختصاصي ومن عالجه وقيمه هو مقيم متدرب في حالات كثيرة يكون مقيم سنة أولى وأول شهر له يوضع في طوارئ رئيسية دون إشراف مباشر من الإختصاصي لتعليمه وتدرييبه .

هذا وإن حصل أن إتصل مقيم بإختصاصي وأخبره عن الحالة المرضية فإن كثير من الحالات تستوجب غضب الإختصاصي كيف ولماذا تتصل وتقلق راحتي يا مقيم تصرف من عندك بالحالة المرضية فأنا عندما كنت مقيما لم يدربني أحد وها أنا إختصاصي وحكيم زماني البارع وهذا الإتصال سيلقي بضلاله وسواد موشح على المقيم المسخم خاصة وإن كان للإختصاصي نفوذ في كل الإمتحانات والتقييمات التي ستكون بإنتظار هذا المقيم ليتوقف مصير المقيم المهني ومستقبله العريق إلى أن يصبح إختصاصي وحصوله على البورد الأردني متوقف على هذا الإتصال أثناء المناوبة لذلك هذا أحد الأسباب الخفية وراء جملة من الأسباب التي يعزى كل حصول الأخطاء الطبية وكل ذلك يكون وسط نقص الإختصاصيين الكبير في وزارة الصحة بسبب هجراتهم و هروبهم من القطاع العام للخارج بسبب سياسات التطفيش الممنهجة وتردي وضعهم المادي والمهني وجلد الكفاءات لإسقاط القطاع العام وتفشيله لصالح قطاعات صحية بدافع السيطرة وجني المال والأرباح .

سبب آخر ورئيسي هو مراجعة أعداد ضخمة من المرضى وذويهم لمستشفيات القطاع العام خاصة بعدما ألقت جائحة كورونا بضلالها على الجميع فأفقرت الشعب وسط ضغط مراجعين أضعاف ما كان سابقا مع وجود نقص حاد وكبير ومتزايد في الإختصاصات والكوادر والأسرة .

يبدأ الحل بالوقوف على الأسباب الرئيسية لمشكلات القطاع العام المتكررة والمتجذرة والتي للأسف في تفاقم والأرشيف مزدحم بكثير من المطالبات والمناشدات بخصوص هذا الحال ولكن للأسف كعادة الحكومات المتلاحقة هو العمل على ردة الفعل لا على عدم حصول الفعل أصلا و لذلك تبقى المشكلات عالقة دونما أدنى حل والإكتفاء بالبحث عن الحلقة الأضعف وتحميله وزر كل ما يحدث و حدث .