جمال الروح هو أن تبتسم،وجمال الخلق هو ان تجعل غيرك يبتسم تلك هي الروعة في شخصيتكم الجاذبه في الإبتسامه  وفي الخُلق وفي المنهج. فالجاذبية في أناقة الفكر وجمال الروح ، فشخصيتكم بما تملك فكر سياسي ومعرفة تٌعّد بوصلة توجيه لزوايا الفكر العميق ، وركن من أركان المبادئ والمُثل الراقية برقي أخلاقكم الساميه بسمو وعلو الكواكب في السماء.. فدائماً أحاول أن أشكل حديقة من حمى أخلاقكم وطموحكم لأتخذها متنزها لي حين أخلد إلى نفسي، فأحتار من أين أبدأ لأنهل من علمكم الزاخر  وطيبكم الباسق...

فدمتَم منارة يستنير تحتها كل باحث عن وطن آمن... هكذا كتب قلمي عنكم بتواضع ..وخجلا منكم لعدم قدرته على وصف النجوم والأسياد... فعذرا منكم لعدم امتلاكي البراعة الفنيه لتصوير مجدكم وتاريخكم العامر ومكانتكم العلمية وهيبتكم الآسره .. فمهما برعنّا لا نستطيع أن نصف ضوء القمر في الليل وأشعة الشمس عند شروقها وغروبها. سائلا المولى أن يتم عليكم تمام الصحة والعافية وراحة البال ويبعد عنكم عثرات الزمان.

صباحي بدأ بكم فما أجمله من صباح...!! 

 جمعه مباركه عليكم بإذن اللة تعالى. 

أخوكم الدكتور محمد سلمان المعايعة.