بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
من المؤلم والصادم اننا ندخل المئويه الثانيه ونباهي العالم اننا دوله القانون والمؤسسات وبالرغم من توجيهات جلاله الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه المستمره بحفظ حقوق المواطنين وتحقيق العدل والعداله الا انه لازال هناك الكثير الكثير من المسئولين واصحاب القرار في الكثير من المؤسسات متجبرين وفاسدين ولا يتقون الله بقرارتهم بالترفيعات وتحديد المناصب ووضع الرجل المناسب بالمكان المناسب وترفيع وترقيه من يستوفي الشروط بجداره وكفاءاه واخلاص وامانه يضعون العراقيل امامهم ويضعون العصي بالدولاب لاحباطهم ليبقوا على كراسيهم التي لن تدوم لهم لانها لم تدم لغيرهم وليعرفوا انهم اليوم مسئولون وغدا مسائلون عند رب العالمين فحسبي الله بهم ونعم الوكيل القادر على اخذ حقوق عباده منهم وسيلقون جزاء اعمالهم بصحتهم وبمالهم وباولادهم عاجلا ام اجلا والدنيا دواره يوم لك ويوم عليك وستبقى وجهوهم سوداء امام الناس وامام رب العالمين( ويا ويلك يالي مابتخاف الله الويل كل الويل لك ) لن تدوم لكم طال الزمن او قصر وانتم تعرفون انكم وصلتم لمواقعكم بالواسطه والمحسوبيه وليس بالكفاءه وترتجفون على كراسيكم ولكنها لن تدوم لكم وستلقون جزائكم من رب العالمين وبدعوه المظلومين وبدعوات ابائهم وامهاتهم واطفالهم لانكم انتم السبب في محاوله احباطهم ولكنهم اسود غاب وسيوف مشرعه بكفاؤتهم وامانتهم واخلاصهم بعملهم وبانتمائهم لوطنهم وولائهم لقيادتهم الهاشميه وسياتي يوم تنكشف الحقيقه وينكشف ظلمك وفسادكم (والشمس مابتغطى بغربال ) فان كان للباطل جوله فاللحق جولات وجولات اتيه لاريب فيها واصحاب الحقوق والمظلومون الله معهم ولن ينساهم والظالمون الله يمهلهم ولايهملهم فجزائهم قريب عند رب العالمين انه قريب سميع مجيب دعوه الداعي اذا دعاه فويلكم يامن تحاولون اقصاء الكفاءات ولعنه الوطن ولعنه التاريخ ستلاحقكم الى يوم الدين