عندما نكتب بعنفوان ونثر من أقلامنا التي هي كنز ثمين يبقى له أثر بالغ كبير يعطينا استمرارية أكثر فيجب تذليل العقبات بالتحفيز فلا نحبط مسير الطامحين .
ونجد بأن نظرة الشاب خلدون الذي بمقتبل عمره ويواكب المستقبل وهو الآن على مقعده الدراسي ويبلغ من العمر ١٧ سنه والذي يتحلى بخلق نبيل ويخط قلمه بأقتباسات تعبر عن حالته وتلامس واقع الغير ليعزز إشهار كتاباته بكل ثقه ونواة فكره التي تخرج من الوجدان .وهو يسعى مع زملائه وزميلاته في إثراء الساحة الأدبية للمنطقة معتزا ومفتخرا بما يجول في خاطره من كتابه .. وتتهادى كلماته مستعطره رونق القراءة النثريه ومستهلا.
أكاد افقدني وانا موجود
جسدٌ منهك و عقلٌ معقود
أهل انا مستيقظ ام ان روحي تحوم
مستهلكٌ لعقلي لا اعلم هل احلق بين الغيوم
اتمنى ان اكون سلحفاه لأُعاصر كل الدهور
________________
هل اقتربت أم أني انا من يخطُ إليها
سرقتني وانا كنت متفرجٍ عند عينيها
لامٌ قمريةٌ تلفظ ولامٌ شمسيةً لا تلفظ
هل انا شمسٌ في عالمي ام لامٌ قمرية في عالمهم
________________
منذ أن استيقظت وانا جاهرٌ بنفسي
ارى الأفاق مندثرة و مجرة منبثقة
و ألم اسنانٍ لو اصاب غلامٍ لأفصحه
ليس لكلامي معنى ولا لوجودك مغزى
فأنا القلم في قصتي وانتِ حرفٌ وانتسى
_____________
كلامّ كثير و تعابيرٌ قليلة
حزنٌ مُخزن و ابتسامةٌ صافية
ليلٌ مطولٌ وانا مستيقظُ
.................
خلدون نزمي النوايشة حالة نادره من الشباب ونموذج ينثر قلمه عبر وخواطر متذوقا للأدب ويعتبر الكتابه امرا ليس صعبا وهو الآن يعد لأكثر من عمل في إشهار وتأليف مدونات كتاباته القادمه ليكون له بصمه ناجحه مع مسيرة الأدباء والمؤلفين والمفكرين .ونتمنى له المزيد من التقدم