2025-05-14 - الأربعاء
وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 14-5-2025 nayrouz مجلس محافظة الكرك يزور مركز التدريب التابع للشركة الوطنية للتشغيل والتدريب ...صور nayrouz قائد مجموعة مراسم الأمن العام يطمئن على صحة الرائد مهند الخوالدة nayrouz "زيد بقاعين: وجه مشرق من وفاء الأردن وعزمه اللامحدود، من القيادة إلى التواضع في خدمة العرش الهاشمي" nayrouz عاجل ...سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان nayrouz الملحقية الثقافية السعودية في الأردن تنظم الدورة الثانية للإسعافات الأولية لذوي الاحتياجات الخاصة nayrouz المختار التميمي يهنئ محافظ الزرقاء بتخرج ابنتيه nayrouz الفايز يكتب كن عونًا.. أو تنحَ جانبًا nayrouz سعادة وتصفيق حار.. ردّة فعل ولي العهد السعودي بعد إعلان ترمب رفع العقوبات عن سوريا nayrouz الغرايبة تشارك في المؤتمر ((الاقتصادي النسوي)) بتونس nayrouz مديرية تربية الكورة تشارك في احتفال يوم المرور العالمي nayrouz محافظ الطفيلة الزيود يرعى احتفال الاستقلال في المورجانيت nayrouz "غازي الطيب : رمز للوفاء والتضحية في خدمة الوطن" nayrouz مدير شرطة شمال عمّان يزور اللواء المتقاعد طاهر الصمادي للاطمئنان على صحته nayrouz ضباط دورة الإدامة المتقدمة يزورون المركز الجغرافي الملكي الأردني nayrouz العميد العزام يلتقي عدداً من متقاعدي الأمن العام في عجلون nayrouz أسرة موقع "نيروز الإخباري" في زيارة لمعالي مجحم الخريشة.. ثلاثة عقود من العطاء وخدمة المواطن nayrouz البحوث الزراعية يشهد نشاطاً بحثياً وإدارياً غير مشهود...صور nayrouz النائب البدادوة عضواً في جمعية عَون الثقافية الوطنية nayrouz "تجارة الأردن": رفع العقوبات المفروضة على سوريا سيعزز العلاقات الاقتصادية بين الأردن وسوريا nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 14-5-2025 nayrouz حسن عايد القرالة في ذمة الله nayrouz هيئة "أبشر سيدنا" تنعى المرحوم جمال محمد العلي المطلق الحياري nayrouz الدكتور القطاونة يوجه الشكر للقيادة الهاشمية ولكافة المعزين بوفاة والدته nayrouz عثمان السيد فضل السيد في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 13 أيار 2025" nayrouz عشيرة العوايشة تشكر من قدم لها التعزية بوفاة المرحومة الحاجة هناء ناجي nayrouz عشيرة الشرعة يشكرون المعزين بوفاة الحاج محمد الحزم الشرعة nayrouz علي خضر ابو حماد في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 12-5-2025 nayrouz بركات علي الحوران الحماد "ابو جهاد" في ذمة الله nayrouz وفاة شقيقة العميد الركن م عبد المنعم الرقاد nayrouz وفاة الكابتن محمد وليد خالد أبو خلف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 11 أيار 2025 nayrouz وفاة عوده ارشيد المساعيد nayrouz العميد القطاونة يشارك في تشييع جثمان الرقيب أنور إحسان العريق - صور nayrouz المختار خلف صالح الجرابعة "ابو اشرف " في ذمة الله nayrouz عشيرة السلايطة تشكر الملك وولي العهد على تقديم التعازي بوفاة والدة الشيخ شاهين جزاء الغثيان nayrouz وفاة بلال يوسف حياصات "ابو حمزة " nayrouz وفيات الاردن يوم السبت الموافق 10-5-2025 nayrouz

من أغرب قصص البدو.... تشاجر الوالد والولد على خطبة فتاة حسناء.. وهكذا انتقم الأب!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


في كتابه "عرب الصحراء" يروي الضابط العسكري والمؤرخ البريطاني هارولد ديكسون عددًا من القصص الغريبة والشيقة، التي سمعها من البدو الذين عاش بينهم لسنوات طويلة في الصحراء العربية.. ومن بين تلك القصص سرد "ديكسون" قصة حدثت في عهده شهدت انتقامًا غير طبيعي لأب من ابنه.. انتقامٌ تشيب له الولدان.

تبدأ القصة حين دب خلاف شديد ومشاجرة عميقة بين أب وابنه على إحدى الفتيات، فكلاهما أراد تلك الفتاة لنفسه، فالأب رجلٌ ثري ينحدر من إحدى القبائل العربية، ويعيش في أطراف الكويت، بينما الابن شاب في مقتبل العمر ينضح بالحيوية.

كان الخلاف - بحسب ما يروي "ديكسون" – يزداد يومًا بعد الآخر، إذ لم يتنازل أحدهما للآخر عن عزمه وتصميمه على الزواج من تلك الفتاة، وأصر كل منهما على أن يخطبها لنفسه، حتى قرر الابن الرحيل عن والده، والاتجاه إلى العراق بحثًا عن حياة جديدة.

استعد الابن لتنفيذ قراره، فحزم حقائبه، ونهض في فجر الليلة المنشودة، فركب أفضل فرس عند والده، كما ربط فرس والده في مؤخرة دابته، وأخذ بندقية والده معه، وحزام ذخيرته، وبعض التمرات ليتزود بها أثناء رحلته، وقربة ماء، ورحل في هدوء إلا أنه لم يكن يعلم بأن الأهوال في انتظاره.

ويستكمل "ديكسون" قصته التي وقعت أحداثها في مارس من عام 1939م، وزعم أنها حقيقية، إذ يذكر أن والد الشاب استيقظ مذعورًا قبل طلوع الفجر إذ تبين له هروب ولده، وأذهلته المفاجأة أكثر عندما علم بما أخذه معه، وسيطرت عليه موجة من الغضب الشديد أفقدته صوابه، ولم يضع وقتًا فأخذ فرسًا على الفور، وأخذ يطوف في مضارب القبيلة مناديًا بالثأر، مدعيًا بأن بعض الخدم من قبيلة أخرى (كانت تناصب قبيلته العداء) قد سرقوا فرسه وبندقيته، وهو يعلم جيدًا عواقب ذلك وتبعاته على ابنه الوحيد.

وانطلق رجال القبيلة كالموج الهادر ليلبوا النداء، وقد تقلدوا أسلحتهم، عازمين على أن يأتوا برأس من فعل ذلك بأحد أفراد قبيلتهم، فاندفعوا بأقصى سرعة متتبعين آثار حوافر الفرس، وبعد ساعتين من انطلاقهم شاهدوا على مدى النظر في الأفق الابن أثناء مسيره، ولكنهم لم يتبينوه وظنوا أنه السارق، فزادوا من سرعتهم، وبدأت المسافة تقل بينهم وبين هذا المسكين الذي لم يكن يتخيل أن تصل النذالة بوالده إلى هذا الحد.

وعندما اقترب المطاردون من الشاب الهارب، حاول التخلي عن الفرس، لأنه لا يعلم شيئًا عما دبره له والده، لكن ذلك لم يجده نفعًا، فقد سبقته طعنات المطاردين من كل صوب وحدب، وقبل أن يحاول أحد التعرف عليه حزوا رأسه، وذلك قبل أن يفاجئوا بأنه أحد أفراد القبيلة، وأنهم سقوط في فخ الخديعة الذي نصبه العجوز الماكر، فقرر شيخ القبيلة معاقبة الأب الغادر ومنعه من التخييم بين مضارب القبيلة، كما حرمه من أي حماية يطلبها مستقبلاً من القبيلة.