اوضح الخبير الاقتصادي الدكتور بسام الزعبي، أهمية التركيز على القطاع الصناعي، الذي يضم ويستوعب عدداً كبيراً من القوى العاملة، من خلال دعمه، ومنحه ميزات استثنائية خاصة، ليبقى المنتج الأردني قادراً على منافسة المنتجات الأخرى.
ولفت الزعبي، الى ضرورة تفعيل الاستفادة من القطاع الزراعي، وتشجيع العمل فيه، من خلال تدريب الشباب والمتقاعدين، اضافة الى قطاعي الانشاءات والسياحة الذين يستوعبان عدداً كبيراً من الأيدي العاملة المهنية.
واضاف ان الوظائف المؤقتة، تمثل حلا آنيا، يتطلب ادامتها من خلال توفير المخصصات المالية، وتدريب من يعمل ضمنها لإيجاد فرص عمل دائمة بالقطاع الخاص، مؤكدا ضرورة التركيز على جذب الاستثمار بمختلف القطاعات، خاصة بالمناطق التي تضم أماكن سياحية.