في الإختيار الأمثل لإدارة الشأن العام مع بداية المئوية الثانية من حياة الوطن وفي ظل وجود إرادة ملكية سامية بالتغيير الحقيقي على أرض الواقع في حال الوطن والمواطن، لمواكبة التقدم والإزدهار في العصر الحديث من أجل حياة آمنة لأجيال قادمة، نرى د. محمد الحلايقة القادر بإمتياز على إدارة الشأن العام لحياة الوطن من أجل حياة أفضل للوطن والمواطن، وهذا الرجل مشهود له ويُشار إليه بالبنان لا سيما وأنه كان رئيساً للمجلس الإقتصادي والإجتماعي.
حياة الوطن هي نهضة حقيقية في الإقتصاد الوطني، فالإنتعاش الإقتصادي سيؤدي إلى رفاهية في حياة الوطن والمواطن وإزدهار في الحال، وحِكمة د. محمد الحلايقة ونهجه الإداري الفذ كفيلان في خلق حياة جديدة رغيدة للوطن والمواطن، وهذا ما عجزت عنه الحكومات السابقة من خلال رؤسائها!!!.
ليس عيباً أن نُقر بإخفاقنا في كثير من حالات تقدم حياة الوطن والمواطن ، وعدم مقدرتنا على ترجمة الرؤية الملكية السامية في التغيير الحقيقي على أرض الواقع في حياة الوطن والمواطن!!!، وهذا كان واضحاً جلياً فيما سبق من عقود زمنية مضت من حياة الوطن والمواطن. ولكن الأنكى أن تعود إلينا نفس الوجوه السابقة في إدارة شأن البلاد والعباد!!!، ولعلنا نرى في الأيام القادمة إرادة ملكية سامية في إنقاذ حياة الوطن والمواطن بتغيير الحكومة وإختيار د. محمد الحلايقة رئيساً للوزراء، لكفاءته وحكمته على تحمل المسؤولية بشموخ وإباء.