مع بداية المئوية الثانية من حياة الوطن، فإنني أرى التاريخ يُكتب في عيني الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعزز من جديد.
لا سيما وأن لقاءه الأول اليوم سيكون مع اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
من حِكمة الملك الهاشمي عبد الله الثاني هو كتابة التاريخ للوطن الأردن العزيز بريشة آل البيت الأخيار من أجل الأجيال القادمة، لإنهاء كل عمل مُشين أساء للوطن والمواطن من خلال بعض النفوس الفاسدة !!!.
فكانت رؤية الملك السامية وضع النقطة على الحرف في كسر ظهر الفساد وإدخال الشباب في العمل السياسي ، لأنهم هم قادة المستقبل وأمل الأمة وعماد الوطن.
عبدالله الثاني ذو بصيرة ونظرة ثاقبة لحياة الوطن والمواطن ، فكانت إرادته السامية بالتغيير الحقيقي في حياة الوطن والمواطن على أرض الواقع، وهذا ما وجدناه في رؤيته السامية بوجود لجنة وطنية تعمل على إعادة تحديث المنظومة السياسية، لتكون القوانين إلى جانب الوطن والمواطن ، والتي من خلالها نستطيع إعادة بناء الوطن وشبابه.
الأوطان تُقاس بقادتها وعظمة شعبها، وهذا هو الأردن العظيم حصن الشجعان يكتب تاريخه بريشة ملك هاشمي عظيم لشعب أبي شامخ، ليبقى المحور الأساسي في الأقليم، والحضن الدافئ للأمة العربية والإسلامية.
فالملك الهاشمي عبدالله الثاني الشجاع، خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، صاحب الوصاية والولاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، عميد آل البيت الأطهار ، لم يألُ جهداً في الدفاع حق الشعب الفلسطيني في وطنه ودولته وكانت وما زالت القدس خط أحمر لديه.
فهذا الملك الشجاع لم يُكرره التاريخ على وجه البسيطة، فهو الملك الشجاع، المخلص الأمين لوطنه وأمته وشعبه.