يا ابن الهواشم ، أيها الملك الأجلْ عبدالله الثاني إبن الحسين، مقامك سامٍ سيدي، لك المجد والشموخ، في ظلك نعيش، بإباء دون تهميش، منا الطبيب، المهندس، المعلم، الضابط والشاويش ، ومنا البعض في الظلام خفافيش!!، ما لهم منا إلا التطنيش ، لا سمعاً لهم فهم جبناء كالحنيش!!!.
سيدي ، إن نادى الوطن، تجدنا خلفك جيش، وإن إحتاج زيادة في العدد نزيد التجييش ، فأبناؤنا فداء للوطن والقائد الأعلى للجيش ،جنباً إلى جنب مع الجيش، لا نهاب المنية ولا نسأل ليش، لا كبير بعدك ولا على رأسه ريش!!. فإن تمادى وتمرد ، ثق بإننا نمعط له الريش!!!.
لا تعرفني سيدي ولكنني أعرفك، ملكاً هاشمياً شجاعاً، جبينك عالي وأنت الغالي سيدي.