احداث مؤسفة لا بل مؤلمة لكل مواطن اردني حر في هذا الوطن . من يقتل من !؟
أحداث متتالية وتبدو كأنها ممنهجة ضد الأردن ، ونحن نعيش ظروف سياسية واقتصادية صعبة للغاية، وما زال الأردن مستهدفاً ، والمنطقة ملتهبة سياسياً، والقابض على وطنه كالقابض على الجمر ..
أبناء الدرك والأمن هم ابناء هذا الوطن وابناء العشائر ،
لمصلحة من هذه الفوضى وهذا الشغب والتهديد والوعيد وقطع الرؤوس بالسيوف، وكاننا رجعنا إلى عصر الجاهلية، وفي شريعة الغاب.
غابت حكمة العقل والرشد والصواب ، هل يمكن أن تحل القضايا في ظل الفوضى والتخريب.
السنا في دولة مؤسسات ولدينا من الاجهزة الأمنية ما يكفي للدفاع عن وطن بذاته ، وليس لقمع مجموعة ممن هم خارجون عن القانون.
هل نسيتوا أجهزتنا الأمنية التي تواصل ليلها بنهارها لحماية هذا الوطن، ودورها المشرف في ظل جائحة، حينما افترشوا الأرض حرصا على صحة المواطنين، ولم ولن تبخل في مد يد المساعدة لأي مواطن.
اليست هذه الأجهزة الأمنية التي دائما وابدا هي خط الدفاع الأول في أي حادثة أو مكروه يحصل لأي شخص..
ما أصعب الدموع حينا تنهمر حزنا وقهرا وخوفا عليك يا
وطني الجميل حين تبكي من ابنائك العاقين الذين يرون أنهم أكبر منك .
فسلام على كل من يسعى لخير هذا الوطن بدءا من الصغير حتى الكبير ، سلام على كل من يعطي للوطن قبل ما يأخذ منه.
نشد على أيدي الأجهزة الأمنية في إعادة الأمن والأمان ، وعدم السماح لمن تسول نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره والوحدة الوطنية ..
أسأل الله العلي العظيم أن يهدينا جميعا سبل السلام ، وأن يجعل وطننا واحة أمن وخير واطمئنان ، وأن يوفق جلالة الملك لما فيه الخير والصلاح للبلاد والعباد.