للقاصي والداني، أبناء المخيمات ذوي إنتماء مخلص وأمين للأردن الغالي ، ولاؤهم مطلق للعرش الهاشمي، لعميد آل البيت الأطهار عبدالله الثاني إبن الحسين ْ خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، صاحب الوصاية والولاية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
ترعرعت ونشأت في أكبر مخيم للاجئين في أردن العروبة، عرين أبا الحسين الشجاع في مخيم البقعة الأبي بأهله وشبابه، خدمت الوطن بإخلاص وأمانة، بتفانٍ وريادة، بشموخ وإباء، أصدرت كتاباً نال التكريم والثناء، والتميز والإبداع، " الأردن أرض العزم"، لم يسبق له مثيل في الإنتماء والولاء وخدمة الوطن وشبابه ْ نعلم جيداً أن الأردن وطننا الغاليْ وعبدالله الثاني ملكنا المفدى، ونفتديه بالمهج والأرواح.
بالأصالة عن نفسي ونيابة عن شباب المخيمات، أقول لكل داعٍ للتجمعات والتجمهر، إلا المخيمات، إبتعد عن شباب المخيمات ولا تزج بهم فيما لا يخدم الوطنْ الأردن الغالي. فأبناء المخيمات لا يٌسيؤون للوطن الذي فتح أبوابه لهم، ولا لملك هاشمي حرص عليهم ورعاهم كأبنائه ْ فهو الأب الحاني للصغير والكبير منا.
أبناء المخيمات يعرفون جيداً ماذا فعلت لهم أنت كداع لتجمهرهم !!ْ فماذا فعلتَ لنا ؟!!ْ ، فنحن نعيش في عرين أبا الحسين، أخذنا حقوقنا كاملة في المواطنة والتعليم والوظيفة والتأمين الصحي، فالأردن وطننا لن نخونه، وعبدالله الثاني ملكنا لن نخذله.
فلا للتجمعات ولا للتجمهر ولا لظهور مصطلح أبناء المخيمات !!!.