ولدت علا في محافظة أسيوط وأكملت تعليمها وصولًا بالجامعة، بدأ حبها وشغفها بالكتابة يبدأ من مرحلة متقدمة حيث كانت تسرد يومياتها في أجندة صغيرة، ومع مرور الوقت زادت نضجها وبدأت تقرأ وتقرأ للعديد من الادباء، كانت قارئة ناهمة وكاتبة مُحبة كذلك، كانت تُسرع للإشتراك في المسابقات الكتابية والأدبية وكانت تفوز بجدارة، إلا أن معرض القاهرة الدولي كان حُلمًا صعب المنال فهي من محافظة بعيدة ولم يكن أمر سفرها بالهين اليسير، اشتركت علا في مسابقات عديدة في الجامعة فكانت "مركز أول قصة قصيرة" لعامين متتالين ثم تخرجت من الجامعة عام 2019 إلا ان الكتابة ظلت موهبتها وسلاحها القوي ضد مرارة الأيام، ثم تغير الوضع فبين ليلة وضحاها رأت في أحد الأيام إعلانًا لمسابقة كتابية فأشتركت بها وفازت حينها، ثم ارسلت احدى رواياتها لدور النشر فتم قبولها بحمد الله، وظهرت أولى رواياتها للنور وتحققت امانيتها في المشاركة في معرض القاهرة الدولي.
أما عن الرواية المشاركة فتدعي " برنبال"
ترفض الكاتبة شرح ماهية الأسم لتترك الخيال لعنان عقولنا في البحث عنها،
برنبال قصة حقيقة ورواية دارمية اجاماعية حدثت بالفعل، أما عن نهايتها فتدعو الكاتبة الله الا يجعلها حقيقة لصاحبتها،
لا تنسى الكاتبة كل من مد لها يد العون في وصولها فتشكر دار ابهار للنشر والتوزيع وتعتبرها بمثابة بيتها الثان، وكل من ساعدها خاصة عائلتها وأصدقائها..
وفي النهاية تتمنى الكاتبة تحقيق الأحلام لكل من لديه حلم وتنصحه بأن يسعى لتحقيقه.