نعم، بِحرقة قلب على الوطن، أقولها مرة ثانية، الله يعينك يا أبا غيث، رئيس مجلس الأعيان دولة فيصل الفايز على هموم الوطن وإصلاحه !!!، لا أعرف من أين ستبدأ وأين تنتهي !!!، ولا أعرف ماذا ستُصلِح في وطن تركوه كطائرة واقعة على رأي الرزاز !!!.
المهم، نطلب العون لك من الله، والوطن بيدك الأمينة، لن تبخل عليه بشيء، ولن تأخذك في إصلاحه لومة لائم ، وهذه حقائق على يقين منها، ولكن مسؤوليتك كبيرة، تُرهق جبال!!، وأنت يا أبا الغيث على قدها وقد المسؤولية، ونحن مطمئنين على الوطن لأنك القائم عليه بإخلاص وأمانة بعد سيد البلاد وولي عهده الميمون ، إلتقطتَّ رغبة الملك وتوجيهاته السامية في الإصلاح الشامل، ولم تألُ من جهدك جهداً ، تصول أرجاء الوطن بشموخ وإباء، دون كللٍ أو ملل، تأخذ وجهات النظر من هنا وهناك وتقف على حاجة الوطن والمواطن، سيكون مشوارك هذا لتاريخ الوطن وأجياله القادمة، ستضع النقطة على الحرف، وسيجني الوطن والمواطن ثمار الإصلاح الذي بدأت طريقه، لأنك المخلص الأمين للوطن وقائده، ولا يعلو لديك على الوطن شيء، فالأردن أولاً وسيبقى أولاً.
أعانك الله يا أبا الغيث، وأنت الغيث للوطن والمواطن ، حيث لك من كنيتك نصيب. ودمت رمزاً للعطاء المخلص الأمين للوطن وقائده وشعبه.