من رحم للامة عقيم ولدت غزة انتصارا معنويا كبيرا كنا بامس الحاجة اليه :
اخرجنا من حالة الاستسلام والياس واجرى في عروق الامة دماء العزة والكرامة والتحدي ووحد صفوفنا ومشاعرنا واهدافنا وكسر انف عدونا الصهيوني المتغطرس الحقود اللئيم.
وقبل ان تبني الامة على هذا الانتصار خطوة شجاعة اخرى لتوقف حالة الاذلال التي يمارسها العدو ضد امتنا خرجت معاول الوئد لهذا الانتصار من عدة اطراف ولكل غايتة :
-- تعتيم اعلامي عربي غير مستغرب وتجاهل سياسي متوقع .
-- وغيرة وحسد من الوسط الحزبي للاسلام السياسي
المناوئ لحماس الذي وضع حماس موضع الاتهام والتجريح والتشويه والتاويل الحاقد.
-- اعلام معادي يشوه الحقائق ولا يري الناس ما تفعله الة الدمار العسكرية الاسرائيلية بالاماكن المحرم قصفها دوليا.
ثم تاتي احداث اخرى متتالية و غير مفهومه لتحرف انظار الناس وتفكير الناس عن حالة( صحوة الامة الغزاوية)
والمشكلة ان العقل الجمعي الشعبي في ظل وسائل التواصل صار من السهل بمكان توجيهه الى متاهات السياسة ودهاليزها
( سياسة القطيع).
-- يمكن وصف حالة الصحوة الغزاوية العربية بقوله تعالى:
-- وحالة الصحوة الغزاوية هذه كارثة بالنسبة لعدونا وهو معسكر متعدد الاطراف الذي وضع خطة ( فرق تسد) منذ ان وطئت اقدام الانجليز ديارنا المقدسة .
-- وعليه فان مسالة الوعي الجمعي لامتنا هو المطلب الاستراتيجي الان فهو سلاحنا الاقوى استعدادا لمعركة المصير على امتداد عالمنا الاسلامي فعلينا ان لاندع الاحداث المفتعلة او المشاكل الطارئة تلهينا او تنسينا اسباب انتفاضتنا وحالنا الانتفاضي .
وهاهو الخالق سبحانه وتعالى يعظم في عقولنا ونفوسنا وبصيرتنا مسالة الوعي قال تعالى :