لا يختلف إثنان على العطاء المتميز للوطن وشبابه من خلال مبادرة مشروعك وطنك والقائمين عليها منذ إنطلاقتها قبل عامين ونيف، وهذا ظهر من نهج المبادرة المدروس جيداً والقائم على إستراتيجية تعمل على تنفيذ التوجيهات الملكية السامية في الإرتقاء برعاية الشباب والتي ترجمها ولي العهد الحسين بتوجيهاته بإعتماد برامج إبداعية غير تقليدية تطبق على أرض الواقع بإبداع.
وفي ذات السياق، كانت الأفكار الإبداعية الخلاقة لحل مشكلة البطالة التي يعاني منها شباب الوطن من خلال المشاريع الريادية الصغيرة والمتوسطة للشباب وتدريبهم وتشغيلهم فيها بدلاً من إنتظار الوظيفة الحكومية إلى جانب منحهم قطع أراضي لزراعتها وإستثمارها لتعود عليهم والوطن بالنفع والفائدة مصدر إلهام في محاربة البطالة.
وتابعت مبادرة مشروعك وطنك وفريقها المتميز بطرح الأفكار الريادية في خدمة الوطن وتسليط الضوء على ما يعانيه الوطن والمواطن على حد سواء، مما جعلها حاضنة المبادرات الإستراتيجية الوطنية التي تعمل بإنتماء صادق للوطن وولاء مخلص للعرش الهاشمي، وهذه المصداقية في العطاء هي ما تميز مبادرة مشروعك وطنك.
وبذلك، تستحق منا مبادرة مشروعك وطنك والقائمين عليها تحية إكبار وإجلال ونتمنى لها مزيداً من السنة والرقي، والتقدم والإزدهار في خدمة الوطن وشبابه تحت ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.