نعم، نقول للقاصي والداني، أن إستقلال الأردن المجيد هو رمز عِزًّة ومَنَعة وطن لم يأل جهداً في الدفاع عن الأمة العربية والإسلامية يوماً من الأيام، لم يأل جهداً في الدفاع عن القضية الفلسطينية وشعبها مسلوب الحقوق، هذا هو الأردن الشامخ بقيادته وشعبه الأبي، المجيد بجيشه المصطفوي العربي الذي حمى الأوطان ، جيش عربي باسل سطَّر أعظم البطولات والإنتصارات للأمة، وما زال يأخذ على عاتقه حماية الأوطان العربية والإسلامية من كل عدو آثم لعين.
على نهج الأباء والأجداد، سار الملك الشجاع، خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، سليل الدوحة الهاشمية وعميد آل البيت الأخيار عبدالله الثاني إبن الحسين المعزز، صاحب الوصاية والولاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية بشموخ وإباء، يناضل من أجل الأمة العربية والإسلامية لإسترداد كرامتها وهيبتها وإسترداد حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ودولته فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
هذا أردن الشموخ، وهذا الإستقلال العظيم للأردن العظيم، فهو حكاية وطن مجيد وملك شجاع عظيم، حامل مفتاح القدس وفاتحها والمسجد الأقصى بيده الكريمة الطاهرة، وساحق الأعداء ببسالة.
هنيئاً لنا والوطن وقائده وشعبه وجيشه وأَمنه فرحتنا بعيد إستقلال وطننا العزيز، الأردن الغالي، عرين أبا الحسين، أردن العروبة.