2025-07-20 - الأحد
إنطلاق فعاليات سمبوزيوم مهرجان جرش الدولي للفنون التشكيلية" أرسم وطنك الأردن" nayrouz وزير الثقافة يستقبل أسرة الفنان الراحل رامي الخالد ويكرّم مسيرته الفنية nayrouz تمنيات بالشفاء العاجل لجلال الأغوات بعد نجاح العملية الجراحية nayrouz نسرين طافش تُبدي إعجابها بمدينة جدة: "جدة غير " nayrouz بلدية جرش تواصل استعداداتها لمهرجان جرش الـ39 nayrouz الحكومة: بدء شراء محصولي القمح والشعير من المزارعين nayrouz دور العلاج الطبيعي في تحسين جودة الحياة لدى المرضى nayrouz عمر مرموش.. الحصان الرابح في مشروع مانشستر سيتي الجديد لاستعادة أمجاد البريميرليج nayrouz 95 مليون يورو.. إيكيتيكي يطير إلى ليفربول وتوبمولر يصرخ: خسرنا نجمًا آخر nayrouz الناس يتساقطون في شوارع غزة من شدة الجوع.. ومراسل صحفي ينهار على الهواء مباشرة nayrouz استشهاد 71 طفلا بسبب الجوع في قطاع غزة المحاصر ومطالبات بفتح معبر رفح nayrouz الحكومة تقر نظاما معدلا للأبنية والتنظيم في مدينة عمّان nayrouz مجلس الوزراء يقر نظامي المنشآت الفندقيَّة والسياحيَّة والمطاعم السياحية nayrouz قافلة مساعدات تصل للسويداء والهجري يرفض دخول الوفد الحكومي nayrouz الوزير العودات: الشباب هم القوة الفاعلة في بناء مستقبل الأردن nayrouz الأردن .. تخفيض سعر بيع البذار للمزارعين للموسم المقبل nayrouz من هي مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الجديدة؟ nayrouz مقتل زياد أبو رستم في السويداء بعد 14 عامًا من مشاركته بأفراح الأردنيين nayrouz مسؤول إسرائيلي: نناقش إنزالا جويا للمساعدات مع دول إقليمية nayrouz رنا عبيدات مديرة عامة لـ"الغذاء والدواء" خلفا لنزار مهيدات nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 20 تموز 2025 nayrouz وفاة أب ونجله بحادث مروّع في المفرق nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 19 تموز 2025 nayrouz وفاة رجل الأعمال اليمني البارز أبو بكر الوكيل الحصري لشركة تويوتا في اليمن منذ العام 1956 nayrouz رئيس لجنة بلدية السرحان يقدّم التعازي للسائق تحسين أبو مقرب بوفاة خاله وابن خاله nayrouz فاجعة أليمة.. الطفل "عمر" في ذمة الله nayrouz آل الجندي ينعون فقيدهم محمد عبد الرحمن nayrouz عشيرة الزعبي وآل الخطيب ينعون فقيدهم الحاج محمد حسن الخطيب (أبو وائل) nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الزميل مروح إسماعيل أبو زينة nayrouz وفاة العميد الطبيب محمد مصطفى الجهمي nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz الحجايا يعزي الطراونه بوفاة الحاج سلطان عبدالمحسن nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz

عريب الرنتاوي يكتب حماس بعد «سيف القدس»: في الطريق لقيادة النظام

{clean_title}
نيروز الإخبارية : عريب الرنتاوي
حين تعلن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل، أن الوقت قد حان للبدء في حوار «غير مباشر» مع حركة حماس، فمعنى ذلك أن الوقت بالنسبة لدول غربية أخرى، ربما يكون قد نضح لإجراء «حوار مباشر» مع الحركة ... ومعنى ذلك أيضاً، أن الباب قد فُتح موارباً، لحوار مباشر لاحق، ستجريه الدول «المترددة» مع حماس في قادمات الأيام.

التصريح الألماني مشبع بالدلالة، فألمانيا تقف بقوة خلف إسرائيل، وهي تتخذ مواقف متشددة حيال حركات الإسلام السياسي، الإخواني بعامة، وحماس بصفة خاصة، وألمانيا فوق هذا وذاك، لديها «حساسية مفرطة» حيل كل ما يتعلق بأمن إسرائيل ووجودها، متأسسة على إرث «الهولوكوست» وعقده.

الموقف الألماني الجديد، جاء مبكراً، وحتى قبل أن تضح الحرب الإسرائيلية على غزة أوزارها، وقد تزامن مع تصريحات أمريكية تستعجل إمداد قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية وتتحدث عن إعادة إعماره، وتقر بحق الفلسطينيين والإسرائيليين (بالقدر ذاته) من الحرية والرفاه ... هذا تطور في الموقف الغربي عموماً، يعكس اقتراباً من لحظة التوازن، لم يبلغها بعد، على أنه سائر في الطريق نحوها.

صورة إسرائيل ومكانتها تتضعضع في الغرب، ليس بفعل انتهاكاتها المنهجية المنظمة لحقوق الانسان الفلسطيني، وتكشّف بعض صور نظامها العنصري المفروض على الشعب الفلسطيني فحسب، بل ولتآكل قدرتها الردعية، وخبو صور «الجيش الذي لا يُقهر» و»الدولة التي لا تعرف سوى الانتصارات الخاطفة» ... هذا كله بات من الماضي، وإسرائيل اليوم، وتحديداً بعد انتفاضة القدس وسيفها، لم تعد هي إسرائيل ذاتها، وتلكم حقيقة أولى.

في المقابل، لقد بدأ العالم يقتنع على ما يبدو، باختلال توازنات القوى الفلسطينية الداخلية ... حماس اليوم، وليس السلطة، هي عنوان الفلسطينيين الذي كرسه الصمود الإسطوري لشعب فلسطين بقيادتها ... الغرب، راقب بكل قلق، الأداء الهزيل للسلطة الفلسطينية، وتصدّر حماس للمشهد ... الغرب يراقب انتقال مركز ثقل القرار الفلسطيني من رام الله إلى غزة، وربما لهذا السبب بالذات، تحولت المنامة، «حاضنة حماس في الخارج»، إلى محور الاتصالات الدولية حول الأزمة الأخيرة.

ويبدو واضحاً لكل أعمى وبصير، أن عملية «سيف القدس»، التي اخترقت «الأسوار» وتخطت «حارسها»، إنما ينسب الفضل الأول والرئيس في نتائجها إلى حركة حماس أساساً ... اما خروج الشعب الفلسطيني بمئات الآلوف، ومن مختلف المدن الفلسطينية، داخل الخط الأخضر وفي القدس والضفة والقطاع، وبعفوية تامة، للاحتفال بانتصاره، إنما كان تصويتاً لصالح حماس، وعلى حساب خصومها ومجادليها على الساحة الفلسطينية، وتلكم حقيقة ثانية.

بالطبع، ستعمل عواصم القرار الإقليمي والدولي النافذة، على محورين اثنين في المرحلة القادمة: الأول؛ تعويم السلطة واستنقاذها، لأن لا مصلحة لأحد في دفعها للسقوط والانهيار، أقله في المدى القريب والفوري .... والثاني؛ تأهيل حماس للانخراط في النظام الفلسطيني، توطئه لقيادته، وتلكم مهمة سيقع الجزء الأكبر منها، على كاهل كل من قطر وتركيا، تماماً مثلما حصل في أفغانستان، حيث باتت طالبان هي المحاور الرئيس لواشنطن، وتحولت حكومة أشرف غني إلى «شاهد ما شفش حاجة».

وسيستخدم الغرب، في مسعاه، أدوات عدة من أهمها «ملف إعادة الإعمار» و»الحالة الانسانية» في غزة، وسيتكئ على حلفائه الذين لن يتورعوا في تقديم الخدمة، وعلى المحورين: تأهيل حماس، وإبقاء السلطة في «غرفة الانعاش» ... لكنه هذه المرة، سيكون أكثر تخففاً من ثقل الشروط و»الفيتوات» الإسرائيلية، بعد أن فقدت تل أبيب، الكثير من عناصر تفوقها المعنوية والأخلاقية في حواضنها الغربية.