2025-07-18 - الجمعة
غالب الحديدي: صوت الرزانة في الإعلام الأردني nayrouz اليكم تفسير حلم أكل العنب الأبيض والأحمر والأسود في المنام.. nayrouz خبر سار لكل عشاق العزف الموسيقى : أكاديمية الفجيرة تطلق "دبلوم الفنون الموسيقية" الأول من نوعه في الإمارات nayrouz ياسمين الخطيب: "هو الفن بجد حرام؟!.. مدحت العدل ما قالش حاجة تستاهل الهجوم" nayrouz تعرف على سبب تأجيل حفل روبي وليجي سي بالساحل الشمالي وعن الموعد الجديد nayrouz علامات في القدمين تشير إلى تلف الكبد حسب الأطباء nayrouz الرئاسة السورية: سحب القوات من السويداء استجابة لوساطة أمريكية عربية وسط تحذير من جرائم الجماعات المسلحة nayrouz أول تحرك لمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات الخطيرة في سوريا nayrouz وفاة مفاجئة لقيادي بارز في حزب المؤتمر بصنعاء وسط شكوك بالتسميم nayrouz أول تحرك لولي العهد السعودي بعد القصف الإسرائيلي على سوريا والرئيس الشرع يشيد nayrouz انطلاق دورة تدريبية في الطباعة باللغة العربية بمركز شباب معان nayrouz الدفاع المدني وسلاح الجو يخمدان الحريق في أحراش جرش nayrouz استثمار الإنسان: خارطة طريق لعشيرة تؤمن بالمستقبل nayrouz قيس عامر السويلميين ينال درجة البكالوريوس في العمل الاجتماعي من الجامعة الأردنية nayrouz النائب الخلايلة لابنته شيماء: تخرجك فخر العمر وبداية المجد nayrouz مانشستر يونايتد يتصدر قائمة الاعتقالات الجماهيرية في إنكلترا موسم 2025 nayrouz طقس مثالي لـ"حفلات الشواء" في الأردن اليوم الجمعة nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz الحكومة الفلسطينية تُحذّر: مؤسسات الدولة مهددة بالتوقف بسبب استمرار احتجاز أموال المقاصة nayrouz فضيحة أمنية تهز بريطانيا: تسريب كارثي يكشف هويات جنود وجواسيس ويقع في قبضة طالبان nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz الحجايا يعزي الطراونه بوفاة الحاج سلطان عبدالمحسن nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz العميد الركن فلاح هاشم الجمعان الجبور " ابو خلدون" في ذمة الله nayrouz الجالية الأردنية بألمانيا تنعى المستشارة بمنظمة الشفافية كندة حتر nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل أم شابة بلدغة عقرب.. وطفلتها الرضيعة ذات الشهرين تواجه الحياة بلا دفء الحنان nayrouz وفاة الدكتور خالد فايز تُفجع الأسرة الطبية وتُلهب مشاعر الأردنيين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz

وحده الفلسطيني هو المقاومة والممانعة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

في خضم الأحداث التي تمر بها فلسطين التاريخية من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها، وما تشهده من صمودٍ فلسطيني بطولي، ومقاومةٍ باسلة، وتحدٍ ملحمي لا مثيل له، في وجه بطش وقمع الاحتلال الصهيوني الذي يستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، مستخدماً أفتك أسلحته التدميرية، يتبادر للأذهان ما قاله  الرئيس العراقي الأسبق الشهيد صدام حسين المجيد قبل ثلاثين عاماً: "أطلقت 39 صاروخ على إسرائيل وأتحدى قادة العرب أن يكملوها إلى 40".
نعم، لقد كان الشهيد صدام حسين المجيد  على يقين بأن الفلسطيني وحده يدافع عن مهد الديانات السماوية.. وحده يدافع عن المسجد الأقصى مسرى الرسول ﷺ .. وحده يدافع عن كنيسة القيامة مقام المسيح عليه السلام.. واليوم نقول له: إطمئن أيها الشهيد المجيد في قبرك وفي جنتك، فها هو الفلسطيني أكمل صواريخك الـ 39، ليس إلى 40 فحسب، بل تعدّت الألف صاروخاً.
وفي المقابل، فإن الكيان الصهيوني كان وما زال يتغذّى على الصمت العربي والإسلامي والدولي لتحقيق أهداف سياسية وأمنية وعسكرية وإستراتيجية لا تخفى على أحد، وكان يتغذّى على رصاصنا الراجع الذي كان سبباً في وضعنا الفاجع لسنين طوال. 
إلاّ أن  محاولات الاحتلال لتثبيت سيادته على القدس تماشياً مع وعد ترامب، أفشلته سواعد الشباب المقدسي البطل الذي وقف في حيّ الشيخ جرّاح ومحيط المسجد الأقصى وقفة بطولية ملحمية أكّد فيها، أن ما من شيء يجعله يتراجع،أبداً . وما كان من شباب الضفة و الداخل المحتل ورجال المقاومة الباسلة في غزة، إلاّ أن يُلبّوا النداء ولسان حالهم يقول: " نحن الذهاب المستمر إلى القدس .. نحن الذهاب المستمر إلى الحرية واقتلاع الاحتلال".

ونتساءل هنا : أين "محور المقاومة" .. أين "محور الممانعة" من غزة وما يجري في فلسطين؟... أين مقترحو مناسبة يوم القدس العالمي مما يجري في القدس؟ .. والإجابة الوحيدة على هذه الأسئلة هي:  وحده الفلسطيني يدافع عن مهد الديانات السماوية .. وحده الفلسطيني هو المقاومة والممانعة، وقد سقطت كافة الأقنعة.
في الوقت الذي  يحتاج فيه الفلسطينيين إلى إسناداً في وجه قوات ومستوطني الاحتلال الصهيوني الهمجي البربري، يخرج علينا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ليقول: "أن السبيل الوحيد والعادل لحل أزمة القضية الفلسطينية هو الامتثال إلى إرادة أبناء هذه الأرض واجراء استفتاء شعبي"، ليسقط قناع ما يُسمّى بمحور "المقاومة والممانعة"، وتظهر أهدافهم الخفيّة إلى العلن في سلب القرار الفلسطيني المستقلّ، الذي  ضحّى لأجله شعبنا بقوافل من الشهداء والجرحى والاسرى على طريق العودة والحرية والتحرير واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
لا مكان لأي أجندات غير وطنية في فلسطين بعد اليوم، وأحرار الشعب الفلسطيني قالوا كلمتهم الفصل .. وحده الفلسطيني من يدافع عن مهد الديانات السماوية.. وحده الفلسطيني من يقرّر مصيره ومن يقوده .. وحده الفلسطيني من سيحقّق الوحدة والتلاحم الوطني بين أبناء شعبه .. وحده الفلسطيني من سيحرّر المسرى والأسرى وكل شبر من أراضيه ويعود إليها مهما ابتعدت المسافات.
فادي أبو بكر
كاتب وباحث فلسطيني 
fadiabubaker@hotmail.com