تُعرض الأعمال الدرامية بشكل يومي حيث تُعد من أهم أنواع الفن المعروضة من قِبل وسائل الإعلام المختلفة حيث أصبحت تلعب دوراً هاماً في انعكاس الأخلاقيات والقيم.
وقد ساعدت كثرة القنوات على انتشار المسلسلات والأفلام مما جعلها تصل لأكبر عدد من المشاهدين والمتابعين.
وتعكس هذه الأعمال الفنية الكثير من عادات المجتمع المصري وسلوكه وثقافته حيث أنها تحاكي الواقع وتشاهدها الدول العربية الأخرى، و قد ضمنت معظم الأعمال الفنية أمثله كثيرة على دور النساء بإعتبار أن المرأة نصف المجتمع ومالها من أهمية كبيرة في تأثيرها على المجتمع.
ولكننا لا نستطيع أن نغفل وجود بعض نماذج من المحجبات في مجتمعنا المعاصر ممن يسئن للحجاب فنجدهن يغطين شعورهن ويظهرون مفاتن أجسامهن بالملابس الضيقة والمبالغ فيها حيث أصبح الحجاب لديهن موضة.وتعتبر قضية الحجاب من أخطر القضايا التي تمس سمعة المسلمين وتحدد موقفهم مما هو مطروح بشدة على ساحة العالم الحديث من قضايا إنسانية مثل حقوق الإنسان، والديمقراطية، ومكانة المرأة، ودورها في بناء مجتمع العولمة وغير ذلك، والاستهانة بهذه القضية لا تقل جرماً عن تضخيمها في وقت تواجه فيه أمة المسلمين حرباً قاسية من أعدائها،ولكن بإستخدام مرآة تعكس صورة خاطئة عن مفاهيم الدين ورموزه من الحجاب واللحيه وبالتالي إكراه الناس في الدين. وعلى هذا فمن الضروري تغيير الصورة التي تظهر بها بالمرأه المسلمة فتكون صورة موضحه لمفهوم الحجاب الصحيح بعيداً عن معتقدات الغرب التى لا تمت للإسلام بِصله.
وهناك تصريحات اثارت الجدل من فنانين حول ظاهرة أرتداء الحجاب
مثل الفنانة سماح أنور حيث صرحت في برنامج "لحظات جريئة" على فضائية "القاهرة والناس
أغطي شعري ليه؟ ..وأضافت أيضاً
أنا لو حطيت حاجة على دماغي بتخنق.. ومليش علاقة بإن الحجاب فرض ولا مش فرض..أنا اتولدت وحدي وهموت لوحدي وهتحاسب لوحدي وربنا اللي هيحاسبني...
وصرحت أيضاً المخرجة إيناس الدغيدى أثناء حلولها ضيفة على برنامج "100 سؤال" مع الإعلامية "راغدة شلهوب"
أنها ليست راضية عن الحجاب، قائلة: "مش مقتنعة بالحجاب، الحجاب مش زي إسلامي"
وأضافت: "مش مقتنعة بأي ممثلة بتمثل بالحجاب"،
في النهاية الحجاب كرامة المراة ورمز للحياء برغم اختلاف الآراء ووجهات النظر يظل الحجاب جزء من الاسلام جاء لتكريم المراة ورفع مكانتها.