عندما بدأت أزمة الكورونا قال معظم الناس أنها "أزمة و هاتعدي " و لم يكن الحسبان انها ستطول كل هذه المده ،و بعض الناس اعتقد بأنها مآمره من بلاد معاديه، أو أن هذا الڤيرس من فعل فاعل .
و هاقد بدأ الناس بالتغافل عن و جود "كوفيد١٩ " ، بدأت أشعر بأن الكمامات عباره فقط عن تصريح دخول للأماكن الحكوميه ، و السوبرماركات ، غير هذا تستعمل اي استعمال آخر كامنديل يمسح به كل شيء ،من اتربه و ايدي و ماء او عصير مسكوب ، حتى بدى ليا الأمر أنه عادي و أنني أنا المهوسه زيادةً عن اللزوم .
و نفاجأ بعدم حركه في البيت المجاور لنا ، هدوء في بيت الجار المليء بالاطفال المزعجه حتى نكتشف اصابته ب "كوڤيد ١٩"، هنا ينقسم الجيران إلى عدة اشخاص ، اللوام و هوا من كان ينصح ، المتحاشي كأنه خائف من شبح داخل هذا البيت ، و المشجع و المعاون لأهل هذا البيت .
كلها بضعة اسابيع من الحذر و اتخاذ الإجراءات الإحترازيه و يرجع الوضع كما كان ، هنا السؤال الذي يطرح دائما .لماذا ؟ . لماذا النسيان و السهو و لا نحذر إلا بعد فقد عزيز و غالي على قلوبنا ؟ . لماذا لا نخاف على من هم في قلوبنا ؟
سوف أترك لك يا عزيزي القارء الإجابة على هذه الأسأله و سوف أوفيك بالإجابة في المقال القادم